كان الملك بورس (بالإنجليزية: Porus)،(من بورو، وهي المصطلح المحول إلى اللاتينية من المصطلح اليوناني Πῶρος - بوروس، وأخيرًا من (بالسنسكريتية: पुरुषोत्तम) بوروشوتاما (Purushottama)) ملك بورافا، وهي ولاية قديمة تقع حديثًا ضمن مقاطعة بنجاب الواقعة بين نهر جيلوم ونهر شيناب (باليونانية هيداسبيس (Hydaspes) وآكيسينز (Acesines)) وفي وقتنا الحالي بنجاب وباكستان ولاحقًا ملك السلطنات الممتدة إلى بيز (باليونانية، هايفاسيس (Hyphasis)) حارب بورس الإسكندر الأكبر في معركة هيداسبس عام 326 قبل الميلاد وتعرف هذه الموقعة بأنها واحدة من المعارك الحاسمة في التاريخ.
King of Paurava and dominions extending to en:Hyphasis. Located in Punjab | |
---|---|
King Porus | |
Surrender of Porus to the King Alexander | |
King of Paurava and dominions extending to en:Hyphasis. Located in Punjab | |
فترة الحكم 340–317 BC | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 4 ق.م unknown |
الوفاة | 317 BC بنجاب (منطقة) |
الديانة | هندوسية |
عائلة | Paurava Puru Dynasty en:Yaduvanshi |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
تعديل مصدري - تعديل |
تذكر ريجفدا قبيلة فيدية تسمى بورو. لذا فهناك احتمال قائم بانحدار الملك بورس من قبيلة بورو.[بحاجة لمصدر]
كذلك، هناك معركة الملوك العشرة (dāśarājñá)هي معركة أشير إليها في المندلة السابعة من الريجفدا (الترانيم 18 و33 و83.4-8)، المجموعة الهندية القديمة المقدسة للترانيم السنسكريتية الفيدية. وهي معركة دارت بين الآريين (هنود فيديين) («حرب ضروس»، كما وصفتها المعارف البريطانية في 1911، مقارنة بالروايات الأكثر تكرارًا عن حرب الأريين والداسيوس). وقد دارت أحداث المعركة حينما هبت قبائل البورو متحالفة مع قبائل أخرى من البنجاب بقيادة فيشفاميترا (Vishvamitra) الحكيم الملكي، في مواجهة الملك سوداس (Sudas) ملك قبيلة التراتسو (بهراتا) (Bharata) في معركة ولكن هزمت القبائل كما اشتهر في الترنيمة المثيرة لشاعر سوداس والكاهن فاشيشتا (Vasistha) (ريجفدا 7.18) كما أن أحد العلماء، وهو بوذا براكاش (Buddha Prakash)، أستاذ التاريخ وتاريخ الهند القديمة، والحضارة وعلم الآثار، ومدير معهد الدراسات الهندية (1964)؛ يذكر في كتابه الحركة السياسية والاجتماعية في دول البنجاب القديمة:
استقر البوريون بين en:أسيكيني (Asikni) وen:باروسني (Parusni)، حينما شنوا هجماتهم على en:الباهرتاس (Bharatas)، وبعد دحرهم المبدأي في en:حرب داسارجنا (Dasarajna)، سرعان ما أعادوا تنظيم صفوفهم وواصلوا التقدم إلى en:نهر يمنا (Yamuna) وen:ساراسفاتي (Sarasvati) ثم اندمجوا لاحقًا مع قوات الباهرتاس، مكثت بعض فسائلهم في البنجاب بينما لعبت إحدى الفسائل دورًا بارزًا في الأحداث التي دارت في ذلك الوقت بدعوة الإسكندر. وربما تمكنوا من النجاة والبقاء على قيد الحياة في البنجاب وسموا بالبوريين، وهي طائفة تنتمي إلى en:كشاترياس (Kshatriyas).
وهناك عالم آخر، وهو دامودار دهارماناند كوسامبي (Damodar Dharmanand Kosambi) (عام 1966) يبدو أيضًا متفقًا مع هذه الرؤية لهذه الرؤية داعمون آخرون في هيرمان كولكي (Hermann Kulke) ونافال فيوجي (Naval Viyogi).
يعتقد إيشواري براشاد (Ishwari Prashad) وغيره من مشاهير العلماء في مجمع التاريخ الهندي أن بورس كان شورسايني. وقالوا إن جنود طليعة جيش بورس قد حملوا لافتة كبيرة تحمل صورة هرقل (Herakles) والذي تعرف عليه ميجاسينس (Megasthenes) - الذي انتقل إلى الهند بعدما استبدل بورس بـ تشاندراجوبتا (Chandragupta) - بوضوح بواسطة الشورساينيين في مدينة ماثورا (Mathura). عُرّف هرقل ماجاسينس وآريانوس بواسطة بعض العلماء على أنه حاكم كريشنا (Krishna) وعرفّه آخرون مثل أخيه الأكبر بالديفا (Baldeva)، واللذين كانا آلهة رعاة وأسلاف الشورساينيين. وجد تود وغيره من مشاهير العلماء (إيسواهاري براشاد وغيره) تحت قيادته مزيدًا من الدعم لهذا الاستنتاج المتمثل في حقيقة احتمال هجرة قسم من الشورساينيين غربًا إلى البنجاب وأفغانستان الحديثة من ماثورا ودفراكا (Dvārakā)، بعد انهيار كريشنا (Krishna) وإقامة ممالك جديدة هناك.
كانت العاصمة التي اتخذها بورس تقع بين نهري جيلوم وشيناب في البنجاب. وكان هذا الموقع أيضًا موطنًا للطائفة البنجابية خاتري (Khatri) أو كشاترياس (Kshatriyas) في سنسكريتي (Sanskrit). وسمي فصيل أو طائفة فرعية من خاتري البنجابية «بوري» "Puri" على اسمه. ويدين معظم البوريين بالديانة الهندوسية أو السيخية وقد هاجروا لأجزاء مختلفة من الهند بعد التقسيم في 1947. بعد الرحيل المتسرع للإسكندر من البنجاب مدفوعًا إلى ذلك بإحجام قواته عن المضي قدمًا إلى البنجاب، نصب الملك بورس فيما بعد ملكًا للبنجاب الغربية. ويتهم بعض المؤرخين تشاناكايا (Chanakya) بتدبير مؤامرة لوضع السم للملك بورس. تولى ابنه الحكم لفترة وجيزة ولكن خلفه في نهاية المطاف تشاندراجوبتا ماوريا (Chandragupta Maurya).
هناك نظرية أخرى ولكنها تربط بين هرقل ولورد شيفا (Lord Shiva)(انظر ميجاسينيس هرقل) (Megasthenes' Herakles).
يحتمل أن تكون السلالة البورية هي الموطن الملكي لبورس الذي تصدى للإسكندر. ومن المفهوم عامة أن السلالة البورية هي تلك المنحدرة من الباندافاس (Pandava).
في كومنز صور وملفات عن: الملك بورس |
This article uses material from the Wikipedia العربية article الملك بورس, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.