البان الزيتي
أزهار البان الزيتوني | |
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا | |
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الفرقة العليا: | نباتات الأرض |
القسم: | النباتات الوعائية |
الشعبة: | حقيقيات الأوراق |
الشعيبة: | البذريات |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة: | كرنبياتBrassicales |
الفصيلة: | البانيةMoringaceae |
الجنس: | البانMoringa |
الاسم العلمي | |
Moringa oleifera لامارك، 1785 | |
معرض صور بان زيتي - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
البان الزيتي أو الشُوْع أو اليُسْر أو اليَسَار أو السَيَاع أو المورينجا (الاسم العلمي: Moringa oleifera) هو نوع نباتي يتبع جنس البان من الفصيلة البانية.
لها عدة أسماء عربية مثل اليسار، والبان والحبة الغالية والثوم البري وفجل الحصان وشجر الرواق وعصا الطبلة والمورنغا، كما تسمى أحيانًا بشجرة الروّاق، وذلك لاحتوائها بذور ثمارها على مركبات زيتية لها القدرة علي تجميع وتسريب المواد العالقة بالماء. فيصير رائقًا صالحًا للشرب. ثم ان تلك الزيوت إلى الطعام الآدمي. كما عرفت زيوتها في صناعة العطور، ومستحضرات التجميل، لقدرتها لتثبيت بعض المكونات الطيارة. والهند هي الموطن الأصلي للبان الزيتي، حيث تستخدم أزهارها وأوراقها كطعام، وفي التداوي. وهي أيضًا معروفة في السودان، حيث تستخدم في (ترويق) العسل، وفي الفلبين، حيث تستخرج من جذورها مادة دوائية. طاردة للديدان الخيطية، وقد انتشرت أشجار المورنجا في جنوب مصر وشمال السودان، وحتى في بعض مناطق الجزيرة العربية، خصوصًا في الحجاز.
تنمو الشجرة في أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، وتعتبر واحدة من الأشجار المفيدة للغاية”، فهي مقاومة للجفاف، ويستخدم زيتها في الإضاءة والطهي، وفي تحسين خواص التربة كما أن لها استخدامات طبية وفوائد غذائية عالية. ويمكن استخدام بذور الشجر، بعد سحقها كمنقي للمياه وتحسين قابليته للاستهلاك البشري، غير أن التقنية التي لا تزال غير معروفة على نطاق واسع حتى في المناطق التي يكثر فيها نمو وهذه التقنية لا تمثل حلا شاملا لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه إلا أنها قد تخفض ولحد كبير من الوفيات الناجمة عن المياه غير المعالجة، والتي كانت تعد من أبرز مسببات الوفاة خلال القرن التاسع عشر. ويذكر أن لأشجار قدرة على النمو حتى في الأراضي القاحلة وغير الخصبة كما أن احتياجاتها المائية قليلة مقارنة بالأشجار الأخرى، وتتميز بأنها شجرة سريعة النمو حتى في مواسم الجفاف.
أشجار وشجيرات هذا الجنس متساقطة الأوراق سريعة النمو صغيرة إلي متوسطة الحجم ارتفاعها من 7 – 15 متر ذات ساق قائمة منتشرة القمة.
ريشية في أزواج 2-3 والوريقة الطرفية أكثر طولا وهي بيضية مقلوبة خضراء باهته والزوج السفلي من الوريقات قد تكون ثلاثيا.
تبدأ الأشجار بالإزهار في أيار/مايو علي هيئة نورات دالية وقبل خروج الأوراق ولون الأزهار قشدي ذات رائحة زكية والزهرة مكونة من خمس بتلات متحدة.
عبارة عن قرون مثلثة الشكل في مقطعها العرضي والقرون تتباين في الطول بين 15 – 120 سم حسب النوع والموقع وبناء علي الاختلاف قسمت القرون وفق أطوالها إلي ثلاثة مجاميع هي:
أشجار البان سريعة النمو، وهي من الأشجار متساقطة الأوراق، وتظهر أزهارها في شهر مايو، قبل خروج الأوراق الجديدة. وتنتظم الأزهار في نورات، وثمارها عبارة عن قرون، فيأخذ القطاع العرضي فيها هيئة مثلث. تنجح زراعة أشجار المورنجا في كل من الأراضي الرملية والطينية، وهي تحتاج الي نظام صرف جيد. من هنا جاء أنتشارها الواسع على ضفاف الأنهار، والمجاري المائية، وفي الحدائق المنزلية، وحول الحقول، وتتميز المورنجا بمقاومتها الشديدة للجفاف. تزرع أشجار البان بطريقتين، خضريًا أو بالبذور، فأما الزراعة الخضرية، فتتم باستخدام (عُقل)، يزيد طولها على المتر. اما في زراعة البذور، يتم الإنبات في أماكن ظليلة، حيث غالبًا ما توضع البذور في أكياس مثقبة، وتغرس في التربة، علي عمق 7 سم. وعندما يصل عمر الشتلات إلى ثلاثة شهور، يمكن تداولها ونقلها لموقعها الدائم، الجدير بالذكر، أن إنتاج المورنجا من الثمار يبدأ بعد ستة شهور من الزراعة.
وبالإضافة إلى الاستخدام الأساسي كأشجار للزينة والظل وإنتاج حطب الوقود يمكن أن تستخدم في تسميد التربة وكمخصب للأوراق في صناعة الأعلاف الحيوانية نظراً لاحتوائها على مغذيات وبكميات وفيرة.
هناك العديد من الفوائد لشجرة البان الزيتي، ولكن الفوائد الصحية هي الأكثر شيوعاً، وقد أثبتت الأبحاث أنّ الأجزاء المختلفة لشجرة يمكن استخدامها للوقاية من 300 مرض على الأقل؛ وسوف نستعرض بعضها لاحقاً. تحتوي على أربعة أضعاف فيتامين أ أو بيتا كاروتين الموجودة في الجزر ولذلك فهي تقاوم مرض العشا الليلي والعمى الناتج عن جفاف قزحية العين
لا تتحمل أشجار البرد والجليد الذي يؤدي إلي موتها حتى مستوي سطح الأرض وهي المنطقة التي يبدأ منها خروج الخلفات الجديدة ثانية بعد زوال المؤثر السيئ وتزهر وتثمر بغزارة وبصفة متواصلة في مواقع الانتشار في الأقاليم الاستوائية وشبة الاستوائية.
تفضل أشجار الأراضي جيدة الصرف ولديها القدرة علي تحمل الجفاف لدرجة عالية وعموما تنجح في الأراضي الطميية تحت معدل الأمطار الذي يتراوح بين 300-400 ملليمتر، أفضل نمو للأشجار بالأراضي الرملية الجافة نظرا لأنها مقاومة للجفاف.
يمكن إكثارها جنسيا بالبذور أو خضريا بالعقل.
تزرع في التربة على عمق 2 سم على أن تظل الأراضي رطبة بعد الزراعة، حيث تظهر النباتات بعد 3 - 4 أيام في الأراضي الخصبة، وبعد 2 - 3 أسابيع في الأراضي الرملية الجافة. وتنمو الشتلات بسرعة لتصل إلى 3 - 5 أمتار في الطول في موسم النمو. وعادة تزال القمة النامية على ارتفاع 1-1,5 متر من سطح التربة لتشجيع التفرع الجانبي على مستوى منخفض من الساق عند إنتاج سور من النباتات الحية، خاصة إذا كانت الزراعة كثيفة.
حيث يتم أخذ عقل بطول 1 - 2 م من الأفرع في الفترة من شهر حزيران/يونيو إلى شهر آب/أغسطس، وتزرع في التربة على عمق 2 /1 : 3 / 1 طول العقلة لضمان التجذير، والعقل التي يتم تجديرها في شهر حزيران/يونيو تعطى محصولها في شهر أبريل التالي، ويعاب على الأشجار الناتجة من العقل قصر جذورها وعدم اكتمال نموها، لذلك تصاب بكثرة بالجفاف - مقارنة بالأشجار الناتجة من البذور وتتم زراعة شتلات عند عمر 3 شهور، وعندما يصل طولها إلى 40 سم في الأرض المستديمة يشق خط بالمحراث توضع الشتلات في بطنه على أبعاد 2*2 م، أو تزرع الشتلات في جور 0,5*0,5*0,5 م، ثم تروى الأرض بعد الزراعة كل 15 يوما، بمعدل 800 م3 مياه / شهر / فدان.
وتختلف مسافات الزراعة في الأرض المستديمة حسب الهدف من الزراعة أشجار عمل سور حول المنزل أو على طول المشايات للإنتاج التجاري على هيئة أسوار، تزرع على بعد 1,5 - 2,5 م بين الصفوف، وعلى بعد 25 – 50 سم بين الأشجار في الخط الواحد للوقاية من تأكل التربة (زراعة كثيفة) في صفوف متناثرة في حديقة المنزل متبادلة مع بعضها، تبعد فيها الأشجار عن بعضها ما بين 3 – 6 لتوفير الظل. للمحاصيل الأخرى (على هيئة مندمجات) خاصة أنها لا تصاب بأمراض أو آفات كحواجز للمراعي والأراضي الزراعية، وبطول الطرق الزراعية على أن تدعم بالسلك.
يؤدي التسميد العضوي لزيادة المحصول خاصة إذا تم التسميد بروث البقر لاحتوائه على العناصر الصغرى والكبرى، كما أنه يساعد على الإزهار المبكر والإثمار الغزير، وتحتاج الجودة إلى 10 كغم سماد بلدي + 100 غم يوريا، ثم تكرر في العام التالي.
يتم تقليم الأفرع المزهرة القديمة لتنشيط وتحفيز إنتاج أفرع جديدة تعطى مزيدا من الأوراق. ويكون حصاد لمختلف أجزاء النبات حسب الغرض المطلوب
بعد 6 - 8 شهور من الزراعة في الأرض المستديمة تثمر الأشجار، لكنها تبدأ في حمل محصول منتظم بعد العام الثاني، وتظل تثمر لعدة أعوام. وللحصول على محصول كبير يشترط العناية بالتسميد والري، وتعطى الشجرة ما بين 400 - 600 قرن، يتراوح عدد البذور بها ما بين 20 - 25 بذور، ويحتاج جفاف البذور إلى 6 أسابيع أخرى بعد تكون القرون ونضجها.
جمعية سلة غذاء مصر.
Moringa oleifera في المشاريع الشقيقة: | |
|
This article uses material from the Wikipedia العربية article بان زيتي, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.