عائشة الشنا: مناضلة مغريبية

ف عام 1985، أسسات جمعية د التضامن النسوي، هيا مؤسسة خيرية كاينة ف الدار البيضا أسستها باش تعاون لهجالات ؤ الضحايا ديال لغتيصاب. هادشي خلاها تاخد بزاف د لجوائز لإنسانية، بحال جائزة ؤپوس (نّݣليزية: Opus Prize) عام 2009 لي وصلات قيمتها مليون دولار.

عائشة الشنا
معلومات عامة
زيادة	14 غشت 1941 الدار البيضا
لموت	25 شتنبر 2022 (81 عام) الدار البيضا
لجنسية	لمغريب
لحرفة	عاملة اجتماعية، مناضل، فرملي، أمينة سر، مسؤول من الفئة ألف و كاتبة علم
لّوغات لي كيعرف	عربية و لفرانساوية
لجوايز	(2013)  وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (2009)  جائزة أوبوس

تزادت الشنا ف الدار البيضا ف وقت لحماية لفرانساوية على لمغريب، و من بعد مشات ل مراكش فين دوزات طفولتها. مات باها ملي كان ف عمرها 3 سنين ؤ تزوجات مها فاش كملات 12 عام، ولاكين راجل مها حاول يخرجها من لمدراسة، شّي لي خلا مها ترجعها ل كازا باش تعيش معا عمتها ؤ تكمل قرايتها ف مدراسة فرنساوية ديال اللغات بعد 3 سنين تطلقات مها ؤ لحقات عليها ل كازا. من بعد باعت مها دّهب ديالها باش تعاول عائشة ف قرايتها، ولاكين عائشة خرجات من لمدراسة فاش كان ف عمرها 16 عام، ؤ لقات خدمة ف السبيطار، خدمات سكرتيرة ف برامج أبحات لمرضى د لجذام و السل. ؤ دوزات متيحانات لمدراسة ديال لفراملية عام 1960 بعد ما طلبو منها صحابها تدوزو، ؤ تقبلات. ملي خدات دبلوم التمريض، خدمات ف وحدة التعليم ف وزارة الصحة، ؤ مبعد رجعات منسقة ل برامج التوعية الصحية. ف السبعينيات، بدات ف إنتاج لبرامج د التلفازة ؤ الراديو على الصحة د لمرا ؤ كان بينها لبرنامج لّول فالتلفزة على التعليم الصحي.

توفات ف 25 شتنبر 2022 بعد معاناتها من مرض لكونصير.

لأعمال لخيرية

بدات الشنا عام 1959 ف لخدامي التطوعية اللولا ف "لجمعية د حماية الطفولة" و "لعصبة لمغربية د لمحاربة د داء السل". وف عام 1985، أسسات لجمعية د التضامن النسوي وهي منظمة مختصة ف مساعدة لهجالات و ضحايا لغتيصاب، كانت ف اللول غير ف كازا. كاتدرب الجمعية لعيالات على الطياب والحياكة و لكونطابيليطي و بزاف تاع لحرافي، باش تعاونهم يعاودو يندامجو (معا لأطفال ديالهم) ف لمجتمع، و تخليوهم يستاقلو. ف عام 2002، تعرفات لجمعية بأنها منظمة رسمية لاحكومية، و من بعد خدات تبرع من محمد السادس.

عام 1996، نشرات الشنا كتاب سميتو "البؤس: شهادات"، لي حكات فيه عشرين قصة على لعيالات لي خدمات معاهم. توصف لكتاب بلي هوّا "إعلان النسوية" و أيضاً "منوعات من لقصص لحزينة". خدات جائزة ف السفارة د فرنسا، ف الرباط.

ديفاع علا حقوق لمرا

وصفات الشنا نفسها بلي كاتمتع بقلب مسلم ولكن عقلها علماني. و كاترجع الشهرة ديالها ل لوقت لي كانت فيه ف منصب موضفة ف وزارة صّحة و لخدمة ديالها ف لمناطق لخاضعة ل لمحرمات دّينية و لجتماعية. بما فيهم تنضيم لأسرة، و لوضع ديال لمّاوات لعزبات، ووضع لأطفال لّاشرعيين، ووضع ضحايا زنا لمحارم. تلقات الشنا نتيقادات متابعة من لمحافضين لجتماعيين، لي دّاعاو بلي خدمتها كاتخلي لفساد يولي شرعي.

ف عام 2009، خدات جائزة أوپيس لي لقيمة تاعها مليون دولار بسباب خدمتها معا لعيالات لمحتاجات ل رّعاية. و كانت أول مسلمة كاتربح هاد لجائزة، و قالت أن لفلوس ديال هاد لجائزة غادي يضمنو لستمرارية د لمؤسسة ديالها حتا بعد ما تموت.

هتيمامها ب لمّاوات العزبات

ف عام 1985 بدات تاتخدم مع لمّاوات لعزبات وكانت كاتشوف بلي هوما فئة جتيماعية هشة ماكاتمتعش بتا شي حق من لحقوق. باش تنضم لخدمة وتأطرها، أسسات "جمعية التضامن النسوي". لجمعية كاينة ف حي النخيل بالدار البيضا، و فيها عشرات «لمّاوات لعزبات»، وهو مصطلح لمقصود بيه لعيالات لي ولدو الدراري و لبنات بلا زواج شرعي سوا ب إرادتهم ولا لي تعرضو ل لغتصاب، لكن الشنا كاتفضل تستعمل مصطلح «النسا لمتخلى عليهوم» ؤلا «النسا ف وضعية صعبة» بلاصت مصطلح «لمّاوات العزبات». و كاتعتابرهم الشنا ضحايا لمجتمع و لقانون، كيما كاتوصفهم ب «لأطفال لمتخلى عليهوم» ولا «لأطفال ف وضعية صعبة»، بلاصت مصطلحات: «اللقطاء» ؤلا «ولاد الزنا» ؤلا «أطفال د الشوارع»، حيث معندهم تا دنب، لكن جاو ليها نتيجة علاقات دايزة، و ماشي شرعية، ؤلا غتصاب، ؤلا وعود كادبة ب الزواج. كاتقدم لجمعية لمعاونة لقانونية و لقتصادية و نّفسية ل لعيالات، خصوصا كاتسهل عليهم لمساطر لقانونية و لإدارية لمتعلقة بتسجيل الدراري و لبنات ف لحالة لمدنية، عاد زيد تحسيس لعيالات بخطورة لعلاقات لجنسية خارج لإطار د الزواج.

كيما كاتخدم على دمج لأمهات و ولادهم ف عائلاتهم، خلات لجمعية مجموعة د بّاوات يعتارفو ب ولادهم و يسجلوهم ف لحالة لمدنية، و شي وحدين ڭاع قررو يتزوجو بماوات ولادهم. عام 2005 عتارف 68 أب بولادهم و بناتهم؛ 17 منهم فضلوا لعتراف معا لزواج، بينما 51 منهم عتارفو ب لأطفال صافي.

كاتعتابر الشنا بلي مايمكنش نقلدو النموذج لأخلاقي لغربي ف تربيتنا لمغريبية، وبلي ماشي من حق لمجتمع يتصرف كيفما بغى بدعوى بلي حنا ف لقرن لواحد و عشرين، بالنسبة ليها لمجتمع لمغريبي مسلم، وهي ضد لحرية لجنسية وضد لعلاقات لجنسية بلا زواج شرعي، و كاتدعم التماسك لأسري. و كاتقول بلي حرصها على هاد التماسك هو لي خلاها تدير مجهود كبير باش يتعرف لإبن علا «باه لبيولوجي» و باش ماتخلطش لأنساب و نطيحو ف زنا لمحارم. لجمعية عندها إعجاب كبير من لمناضلات و لفاعلين لجمعويين فالعالم.

من بين لأوسمة لكتيرة لي خدات عائشة الشنَّا:

• لجائزة د حقوق لإنسان من لجمهورية د فرانسا، 1995 ف باريز.
• جائزة إليزابيت نوركال، النادي لعالمي د لعيالات ف فرانكفورت، 2005.
• جائزة أوپيس د لأعمال لإنسانية لمتميزة، لي واصلة قيمتها مليون دولار. 2009 ف مينياپوليس (ميريكان).
• وسام جوقة الشرف من درجة فارس، من جمهورية فرانسا، 2013