إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو العبد؛ ولد في 29 يناير 1963) هو سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، شغل منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006م، لكن محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أقاله بعد أحداث الحسم العسكري في يونيو 2007 في خطوة أثير حولها الجدل، فصار يلقب من قبل أغلب أجهزة الإعلام والسلطة الوطنية الفلسطينية برئيس الحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال حسب الدستور الفلسطيني، إلى أن مُنحت الحكومة التي كُلف بتشكيلها سلام فياض الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني.
إسماعيل هنية | |
---|---|
إسماعيل هنية عام 2020 | |
رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية | |
في المنصب 29 مارس 2006 – 2 يونيو 2014 محل نزاع منذ 14 يونيو 2007* | |
الرئيس | محمود عباس |
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس | |
تولى المنصب 6 مايو 2017 | |
النائب | صالح العاروري (2017–2024) |
| |
رئيس حركة حماس في قطاع غزة | |
في المنصب 2 يونيو 2014 – 13 فبراير 2017 | |
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إسماعيل عبد السلام أحمد هنية |
الميلاد | 29 يناير 1963 مخيم الشاطئ، قطاع غزة |
الإقامة | الدوحة |
مواطنة | فلسطين |
الديانة | مسلم، أهل السنة والجماعة |
عضو في | حركة حماس |
عدد الأولاد | 32 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الإسلامية بغزة |
المهنة | سياسي |
الحزب | حركة المقاومة الإسلامية (حماس) |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | القضية الفلسطينية |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
* أقاله رئيس السلطة محمود عباس في 14 يونيو 2007 وعين مكانه سلام فياض، ما اعتبر تصرف غير قانوني من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني وعليه استمر في منصبه في قطاع غزة كرئيس للحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال لحين منح الثقة لحكومة أخرى من المجلس التشريعي. تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني برئاسة رامي الحمد الله ضمن اتفاق الشاطىء الذي ينهي الانقسام الفلسطيني. | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في الثالث والعشرين من مايو عام 1963 التي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة. تلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة. في عام 1987 تخرج من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.
بدأ هنية نشاطه داخل «الكتلة الإسلامية» التي كانت تمثل الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، ومنها انبثقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة، حيث عرفت الجامعة في هذه الفترة خلافات حادة بين الكتلة الإسلامية، والشبيبة الفتحاوية التي مثلت الذراع الطلابية لحركة فتح التي كان يترأسها دحلان في الجامعة. وبعد تخرجه عمل معيداً في الجامعة، ثم تولى الشؤون الإدارية بعد ذلك.
سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة حماس، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992.
بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وتم تعيينه عميداً في الجامعة الإسلامية بغزة. وفي عام 1997عُيِّن رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة حماس، بعد إطلاق سراحه. تعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة. في ديسمبر 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.
في 16 فبراير 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر. في 30 حزيران 2006 هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
في 14 حزيران 2007 أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من منصب رئيس الوزراء بعد سيطرة كتائب الشهيد عزالدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس- على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، رفض هنية القرار لأنه اعتبره «غير دستوري» ووصفه بالمتسرع مؤكداً «أن حكومته ستواصل مهامها ولن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني»، واعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني الإقالة تصرفا غير قانونياً واستمر في منصبه في قطاع غزة كرئيس للحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال لحين منح الثقة لحكومة أخرى من المجلس التشريعي.
في 25 يوليو 2009م وفي أثناء حفل تخرج الفوج الثامن والعشرين في الجامعة الإسلامية بغزة منحت إدارة الجامعة الرئيس إسماعيل هنية شهادة الدكتوراه الفخرية ووسام الشرف من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية.
نادى هنية بالمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح وأعلن قبوله مرات عدة التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار المصالحة الشاملة، وتنازل عنها فعليا في 2 يونيو/ حزيران 2014 لرامي الحمد الله، وقال هنية عند تسليمه الحكومة: «إنني أسلم اليوم الحكومة طواعية وحرصا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة القادمة».
استهدف بثلاث محاولات اغتيال -فاشلة- اثنتان من حركة فتح وواحدة من الاحتلال الإسرائيلي.
بعد ظهور عدد من الحسابات المنسوبة إليه على موقع تويتر، قام مكتبه في أغسطس 2015 بالتأكيد على عدم وجود أي حساب رسمي له على موقع التدوين المصغر «تويتر». ودعا مكتب هنية وسائل الإعلام إلى عدم التعامل مع هذه الحسابات الزائفة، مشيراً إلى سعي إدارة المكتب للتواصل مع إدارة موقع تويتر بهدف إغلاق تلك الحسابات المزورة. وأشار إلى وجود صفحة رسمية للمكتب على موقع فيسبوك يمكن من خلالها استقاء الأخبار المتعلقة بهنية.
إسماعيل هنية في المشاريع الشقيقة: | |
|
This article uses material from the Wikipedia العربية article إسماعيل هنية, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.