لحاج محمد لمسفيوي

لحاج محمد لمسفيوي
معلومات عامة
زيادة	عقد 1850 لمغريب
لموت	13 يونيو 1906 (46/56 عام) مراكش
سباب لموت	تسوار
لجنسية	لمغريب
لحرفة	قتال بالجملة، خراز و كاتب عمومي
لّوغات لي كيعرف	عربية و لوغات أمازيغية

لقاضية ديالو هضرو عليها جورنالات ديال لميريكان و لبريطان و دول اخرين، وزيدون لقنصلية د لميريكان ف طنجة تدخلات على لخط وعطاتنا تفاصيل على هاد لپروصي.

لحاج موحماد لمسفيوي كان خدام خراز وف نفس لوقيتة كان كايزمم لبريات ل ناس (كاتب عْمومي) نيت ف لمحال ديالو ف مدينة مراكش. كان معروف بلي مشا للحج، داكشي علاش كانو نّاس كيعيطو لو "لحاج". هاد سيد كان واخا هكاك حدودي مكايتعاشرش معا ناس لمدينة لي براصهوم ماعارفينش عليه بزاف د لحوايج، راجل غايكون ف تّلاتينات تال لخمسينات من عمرو داخل سوق راصو. بشكل عام ماكانوش نّاس كيتيقو فيه، حيت كانت إشاعة بلي كان قاتل شي حد ف شي بلاصة ؤ هرب.

حنا ف عام 1906، لمغريب ديك ساع كان تحت لحكام ديال مولاي عبد لعزيز. من 1894 وكايكتر لغا على لغبور ديال لعشراوات د لعيالات ف مراكش، فاميلاتهوم كيما لمخزن كايقلبو عليهوم ليل ونهار باش يعرفو السويرتي ديالهوم. حيت ماقدّوش سّلطات باش يفكّو هاد لّغز، لفاميلة ديال وحدة من ضّحايا دارو تّحريات ديالهوم، ؤ وصلو ل مرا سبعينية سميتها حنا^؟ رحالي، لي كانت موساعيدة ديال لمسفيوي، ؤ كانت آخر وحدة تشافت معا بنتهوم لي غبرات. هاد شّارفة غادي يعدّبوها حتا عتارفات ب لجرائم لي عاونات فيهوم لمسفيوي، باش يستدرجو عيالات شابات، يخدّروهوم، ؤ يقطعو ليهوم ريوسهوم. ؤ غادي يتّعتاقل لحاج لمسفيوي ديك سّاع، لي غادي يتعرّض ل تّعديب حتا هوّا حتا عتارف ب لجرايم د لقتيلة ديال 36 مرا. 20 جتة مقطوع ليها رّاس تّلقاو ف بير ف لحانوت د لمسفيوي، ؤ 16 خرة ف نفس لحالة تّلقاو مدفونين ف جّردة ديال دارو. لهاداف د لجاريمة كان هوّا شّفرة ديال دّبالج ؤ لخواتم ؤ لموجوهرات ديال ضّحايا.

بسباب لغضبة لكبيرة ديال لمرّاكشيين، غادي يتّحكم على لمسفيوي بشكل عورفي (ماشي ف موحاكمة رسمية) ب لإعدام ب صّلب. ولاكين تّمتيليات لقونصولية لغربية ديك سّاع ناضو ضد هاد لحوكم، حيت جاهوم مهيمج بزاف. داكشي علاش سّلطات بدّلو لحوكم ل لإعدام ب قطيع رّاس، ولاكين ماغاديش يزربو ف تّنفيد ديالو، ؤ غادي يبقا لمسفيوي كيتّعرض كلا نهار قدّام لجمهور باش يتّجلد ب سّوط، لي كايتسالا ب 10 د ضّربات ب عصا مسننة حتا كيولي جلدو متقوب ؤ عامر دمايات. جّلادين غادي يبقاو يتفنّنو ف نواع تّعديب باش يرضيو لجمهور. ف لّخر غادي يتّعدم لمسفيوي ب تّسوار، يعني غادي يتدوّر عليه سور باش يكون بوحدو مربوط ف بّييْتة صغيرة بلا ما بلا ماكلة، حتا مات. ف ليومين لّولة كان كيتّسمع صوتو ب لبكا ؤ تّعياط، ؤ ف نّهار تّالت سكت ف مرة. لمرا شّارفة لي عاوناتو كانت ماتت ف نهارها ب تّعديب.