علم الزراعة أو علم المحاصيل هو مجال متعدد التخصصات يشمل أجزاء من العلوم الاجتماعية والطبيعية والاقتصادية والدقيقة التي تستخدم في فهم الزراعة وتطبيقها.
(وغالبًا ما يستثنى من هذا التعريف البيطرة وليس علم الحيوان.)
صنف فرعي من | |
---|---|
يمتهنه | |
المواضيع |
غالبًا ما يتم الخلط بين هذين المصطلحين. ومع ذلك، فهما يعبران عن مفهومين مختلفين:
وتشمل العلوم الزراعية بحث وتطوير:
من أكثر العوامل التي تقلل المحاصيل عدم استعمال السماد بكمية كبيرة نسبيًا أثناء فترة الانتقال، وهو الوقت الذي تستغرقه التربة في إعادة بناء المجمعات والمواد العضوية. وهذا سيؤدي إلى ضعف مؤقت في المحصول بسبب جمود النيتروجين في مخلفات المحصول الذي ربما يحتاج في تحلله من أشهر إلى عدة سنوات بناءً على نسبة الكربون إلى النيتروجين في المحصول والبيئة المحلية وابيت
باستثناء بيئة الإنتاج النظرية فإن الأبحاث في مجال الإنتاج النباتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمنطقة محل البحث عنها في أي مجال آخر. يمكن النظر إلى هذا العلم باعتباره علم دراسة المناطق البيئية؛ حيث إنه وثيق الصلة بخصائص التربة والتي يستحيل أن تتطابق تمامًا في مكانين مختلفين. ويعتقد الكثيرون أن دراسة نظام الإنتاج الزراعي القائم على المناخ وخصائص التربة والمحاصيل النوعية ينبغي أن تكون على النطاق المحلي. ويشعر آخرون بمسيس الحاجة إلى معرفة أنظمة الإنتاج في أكثر عدد ممكن من المناطق وفهم طبيعة وتأثير البعد الإنساني في التفاعل مع البيئة.
كانت هناك ثورة علمية في الولايات المتحدة بدأت بـقانون هاتش لسنة 1887 الذي استخدم فيه مصطلح «علم الزراعة». وصدر هذا القانون بناء على رغبة المزارعين في معرفة مكونات السماد الصناعي حينئذ. وجاء قانون سميث-هيوز سنة 1917 ليعود بالثقافة الزراعية إلى سابق عهدها ولكن الأسس العلمية كانت قد تشكلت. وفيما يلي عام 1906، كانت النفقات الحكومية للولايات المتحدة في مجال البحث العلمي تفوق النفقات الأهلية ولمدة 44 عامًا متواصلة.:xxi
وهناك ارتباط وثيق بين النهضة الزراعية منذ ستينيات القرن الماضي التي ظهرت في الدول النامية والمتقدمة التي يشار إليها غالبًا باسم الثورة الخضراء وبين التقدم الحادث في اختيار وتحسين المحاصيل والحيوانات في سبيل تحقيق انتاجية عالية فضلًا عن تحسين مدخلات إضافية مثل السماد الصناعي ومنتجات الصحة النباتية.
وهذا التدخل العتيق والعميق من الإنسان في الطبيعة وأثره البيئي على الزراعة عمومًا والزراعة الكثيفة والتنمية الصناعية والنمو السكاني أثار تساؤلات كثيرة بين علماء الزراعة وأدى إلى بزوغ مجالات جديدة وتنميتها . وهذه المجالات الجديدة تشمل تللك المجالات التقنية التي تفترض أن التكنولوجيا المتقدمة توفر حلولًا للمشاكل التقنية مثل المكافحة المتكاملة للآفات وتقنيات معالجة المخلفات ومجالات تصميم المناظر الطبيعية وعلم الجينوم والفلسفة الزراعية التي تشتمل على اقتباسات من إنتاج الغذاء كمادة تختلف جوهريًا عن البضائع الاقتصادية غير الأساسية. وفي واقع الأمر، هذا التداخل بين الطريقتين يفتح المجال لفهم أعمق لعلم الزراعة.
وبفضل التقنيات الحديثة مثل التكنولوجيا الحيوية وعلم الحاسوب(في مجال معالجة البيانات وتخزينها) والتقدم التقني أصبحت هناك إمكانية لتطوير مجالات بحثية جديدة بما في ذلك الهندسة الوراثية والفيزياء الزراعية والتحليل الإحصائي والزراعة الدقيقة. والذي يوازن بين هذه المجالات -كما ذكرنا- هي تلك العلوم الطبيعية والإنسانية من علم الزراعة التي تحاول فهم التفاعلات الطبيعية الإنسانية في الزراعة التقليدية بما في ذلك التفاعل بين الدين والزراعة والمكونات غير المادية لأنظمة الإنتاج الزراعي.
تهدف العلوم الزراعية إلى إطعام سكان العالم ومنع مشاكل السلامة البيولوجية التي ربما تؤثر على صحة الإنسان والبيئة. وهذا يتطلب الارتقاء بإدارة جيدة لـلموارد البشرية واحترام للبيئة واهتمام مطرد بالرفاهية النفسية لكل المهتمين بأنظمة إنتاج الغذاء واستهلاكه.
والنواحي الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للعلوم الزراعية كلها محل نقاشات دائرة. ويتضح تعقيد وأهمية هذا النقاش من الأزمات الحالية (مثل أنفلونزا الطيور) وجنون البقر ومشكلات أخرى مثل استخدام العضويات المعدلة وراثيا.
في كومنز صور وملفات عن: علم الزراعة |
This article uses material from the Wikipedia العربية article علم الزراعة, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.