دوريس ليسينغ (بالإنجليزية: Doris Lessing؛ ولدت تحت اسم دوريس ماي تايلر بالإنجليزية: Doris May Tayler), (22 أكتوبر 1919-17 نوفمبر 2013) هي كاتبة وروائية بريطانية، حازت على جائزة نوبل للآداب عام 2007، وتعتبر السيدة الحادية عشر التي تحوز على الجائزة في فئة الأدب، وأكبر الفائزين عمراً في هذه الفئة.
دوريس ليسينغ | |
---|---|
(بالإنجليزية: Doris May Lessing) | |
دوريس ليسينغ في مهرجان كولونيا الأدبي 2006 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | دوريس ماي تايلر |
الميلاد | 22 أكتوبر 1919 كرمانشاه فارس إيران حالياً) |
الوفاة | 17 نوفمبر 2013 (94 عاماً) لندن، إنجلترا المملكة المتحدة |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
مواطنة | المملكة المتحدة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927) |
عضوة في | جمعية اللغة المعاصرة، والجمعية الملكية للأدب، والأكاديمية البافارية للفنون الجميلة |
الزوج | غوتفريد ليسينغ (1943–1949) |
العشير | كلانسي سيجال |
أقرباء | سيمون ليسينج (أبناء الإخوة) |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | جان سومرز |
الفترة | 1950–2013 |
النوع | ترجمة ذاتية، دراما، تاريخ، سياسة، غموضية، علم النفس |
المواضيع | شعر، ومقالة |
الحركة الأدبية | واقعية أدبية، ما بعد الحداثة ، صوفية، تنجيمية |
المهنة | روائية، شاعرة، كاتب مسرحي |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | شعر، ومقالة |
أعمال بارزة | الإرهابي الصالح |
التيار | واقعية أدبية |
الجوائز | |
جائزة أمير أستورياس جائزة نوبل في الأدب | |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | www |
IMDB | صفحتها على IMDB |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولدت ليسينغ في مدينة كرمانشاه في بلاد فارس (إيران حالياً)، حيث عمل أبوها هناك كموظف في البنك الفارسي الملكي. انتقلت العائلة بعد ذلك إلى مستعمرة بريطانية في روديشيا الجنوبية (زيمبابوي حالياً) عام 1925م، حيث امتلكت مزرعة، إلا أنها لم تدر أرباحاً بعكس توقعات العائلة. ارتادت ليسينغ مدرسة دومينيكان كوفينت الثانوية حتى بلغت الثالثة عشرة من العمر، حيث أكملت تعليمها بنفسها بعد ذلك. ولما بلغت الخامسة عشر من عمرها، استقلت عن منزل أسرتها وعملت كممرضة، وبدأت من ذلك الوقت قراءاتها في مجالي السياسة وعلم الاجتماع، وكان ذلك أيضا حين بدأت أول محاولاتها في الكتابة. في عام 1937 انتقلت ليسينغ إلى مدينة سايسبوري، حيث اشتغلت كعاملة تليفونات، وسرعان ما تزوجت للمرة الأولى، وكان ذلك من فرانك وسدوم، الذي انجبت منه طفلين، قبل أن تنتهي تلك الزيجة عام 1943.
انضمت ليسينغ بعد طلاقها إلى نادي كتب اليسار، وهو أحد نوادي الكتب الشيوعية، والذي تعرفت فيه على جوتفريد ليسينغ، والذي سرعان ما أصبح زوجها الثاني بمجرد التحاقها بالمجموعة، وانجبت منه طفلا واحدا قبل أن تنتهي تلك الزيجة أيضا، وذلك في 1949.
اتجهت ليسينغ من فورها إلى لندن، ساعية وراء أحلامها الشيوعية ومشوارها الأدبي. وقد تركت طفليها الأولين من زواجها الأول مع أبيهما في جنوب أفريقيا وأصطحبت معها الابن الأصغر. ولقد علقت ليسينغ على ذلك فيما بعد بأن قالت أنها شعرت في ذلك الوقت بأنه لا خيار أمامها، كما قالت: «لطالما ظننت أن ما فعلته هو أمر في غاية الشجاعة. فلا شيء أكثر إملالا لامرأة مثقفة من أن تقضي وقتها بلا نهاية مع أطفالا صغار. فلقد شعرت أني لست أصلح الناس لتربيتهم، وأني لو كنت قد استمررت، لانتهى بي الأمر كمدمنة للخمر أو كإنسانة محبطة مثلما حدث لأمي».
نتيجة للتنوع الحضاري الذي تعرضت إليه ليسينغ خلال حياتها، فقد تمكنت من استخدامه بفعالية في كتاباتها، والتي كانت تتحدث في الغالب عن المشاكل والأحداث في تلك الفترة الزمنية.
من أشهر مؤلفاتها "The Golden Notebook". ورد اسمها في فيلم وثائقي من إنتاج بي بي سي بعنوان أغبياء نافعين.
دوريس ليسينغ على قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت
دوريس ليسينغ على مواقع التواصل الاجتماعي: | |
|
في كومنز صور وملفات عن: دوريس ليسينغ |
This article uses material from the Wikipedia العربية article دوريس ليسينغ, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.