مثليات أحمر الشفاه

 

بدأ استخدام مصطلح مثليات أحمر الشفاه في سان فرانسيسكو منذ ثمانينات القرن الماضيعلى الأقل. وفي عام 1982، كتبت بريسلا رودس الصحفية بصحيفة الحارس The Sentinel للمثليين جنسيًا، قصة طويلة عن أحمر شفاه السحاقيات. وفي عام 1990، تحدثت صحيفة أوت ويك OutWeek الخاصة بالمثليين عن جمعية السحاقيات Lesbian Ladies Society، وهي مجموعة اجتماعية من السحاقيات تتخذ من واشنطن مقراً لها والتي تطلب من النساء ارتداء اللباس أو التنورة في وظائفها. ويُعتقد أن هذا المصطلح قد ظهر على نطاق واسع في أوائل التسعينيات. كما ناقشت حلقة من البرنامج التلفزيوني لإيلين في عام 1997 هذه العبارة على نطاق واسع. توضح شخصية ألين دي جينيريس في الحلقة التي سألها والديها عما إذا كانت امرأة مثلية، وأوضحت أنه يمكن أن تُطلق عليها أحمر شفاه السحاقيات.

علق بعض المؤلفين أن مصطلح أحمر شفاه السحاقيات يستخدم عادة على نطاق واسع لإحالة النساء ذوات الميول الجنسية الثنائية أو النساء ذوات الميول الجنسية اللاتي يظهرن بشكل مؤقت اهتمامًا جنسيًا أو شهوانيًا في النساء الأخريات لإبهار الرجال. على سبيل المثال، تنص جودي براين في موسوعة النوع الاجتماعي والمجتمع لعام 2009 بالمجلد الأول على أن "التصور الشائع لمثلية أحمر الشفاه يشمل نساء جذابات تقليديات وغير مشبعات جنسيًا يرغبن في بعضهن البعض ولكن بقدر ما تكون رغبتهن هي أداء للمشاهدين الذكور أو مقدمة لممارسة الجنس مع الرجال". في التقاطع الجنسي والجنس والعلاج النفسي، يتم تعريف مصطلح مثلية أحمر الشفاه على أنها" امرأة مثلية تظهر سمات أنثوية مثل ارتداء المكياج والفساتين والأحذية ذات الكعب العالي". ويضيف الكتاب أن "التكرارات الأكثر حداثة للأشكال الأنثوية من السحاقيات مثل ترتدي الفساتين أو التنانير أو بنطلون جينز وتكثر من استخدام أو المكياج أو المجوهرات". ذكر الكاتب باز جالوبو أن "الشابات المعرضات لوسائل الإعلام السائدة يشاهدن تعبيرات عن الرغبة الجنسية المثلية بين النساء بشكل متكرر أكثر من أي وقت مضى. وتكون الصور السائدة لرغبة المثليين جنسيًا بين النساء محددة للغاي ، مما يعني أنها غالبًا ما تكون لمثليات أحمر الشفاه.