ديوان شعري قصائد نبطية

واولَع قلوب تحس بولعنــــــا

لا هان راسٍ في ثرى العود مدفون

واعداد ما قالوا لك الناس مرحوم

ودروب الأيام تعّــابه

عذبات الايام ما تمدي لياليـــها

الله كريـم يعـدّل الميلــــــه

عادة المسلم على الشّدة صبور

تنازعت والموت ما عنه مردود

وانا احسب إنك قبل ذا الوقت تدري به

ولبس الجبل غترة بياضٍ من مــــزونه

لو بعت أنا روحي فلا ظني أوفيه

يا حيث به من شخص عمي مواري

والقلب ما ساير قوي العزايم

قلت السيوف وصهوة الخيل ترثيه

للمجد معكــــم من قديـــم عوايـــــد

ما انت بمثل من يجر الرجل بهجاره

كل ما قلت هانت جـد عـلـمٍ جديــد

حوادث الايام من فعل اهـــــــلها

أثر النكوفة عند الايام عجله

السهر ماهوب من عادة عيوني

وش لقيت بغبّة البحر الغزيـــر

وارسلت غيومها شوق وحنين

تنهار من فوقه محاني ضلوعه

في كل مرّه تنثر العين ماهــــا

صلاة العصر يوم انحدر باسفل الوادي

خشيف الريم في قلبه يرومه

لا يا بعد من سكن فيها

لوعة الفرقا سطت فيك مسطاها

هذا البخت عزّاه وش في يدينــي

يوم شفته هلت العبرة المخــفيّه

عاشق خزامى مستهام

لعل الدّمع يا عيني يزيل الهــم عن بـالـــي

يا ليتني أدري وش مشغلك عنّي

جرحت الضمير ولاطرالك تداويني

بالّلي بلاني خالق الناس يبلاك

ولا هانت مدامعنا عـلينا

يلومني من لا درى ويش حالـــي

ما تقبل الحقران لـــــو من عشيري

والله لو به غيره أغلَى هديــــتــه

غيرك ولا سوّى بي احدٍ سواتك

هلّي عليها لين ينبت بها الورد

لا تقول ظروفنا عيّت علينا

أغنّي له على نغمة ونينه

ما دروا بالّلي شغل فكري وظنّي

وانشد عن الزّينات واشتاق واشوف

لين شفت ظبَى النّفود مبرقعات

مانيب احب المعاذيــر

نوى القلب يمشي لك على السمّع والطّاعه

الشّوق داعــــي والموده دليــــله

وانا قبل اعرفه حياتي هنيّه

والعين تبكي شوفتك يا عناهــــــــا

ليته صحيح وخاطرك مسفهــــــلّي

كيف ما يبرى صويب العين أبد

تعال أســلّي خاطرك يا عيوني

والله هلا بك يا محبة عيــوني

وازهرت من وطيتك خدّانها

واستعيري دموعي سيّلي كل وادي

رفيعة الشان عجّابه

لو تاخرت اباصبر لو هي الفين عام

ما اقوى زعل حبيب قلبي وعينـي

إلا غزالٍ صادني قبــــل اصيده

يا من جمع بشفاه جمرة ومـاهـــــا

حبيباتي أساهرهن لحالي

وراك يا خلّي قليل المروفــــه

ما هقَى انّك على فرقا الحبايب صبور

مانوم أنا وانت لاجل الحب سهران

دنياك يا زين ما تستاهل الضّيقـــه

ما مر يومٍ سالمٍ ما جـــرحتـــه

بعد ما ولع القـلب بغــــــــرامه

وابادلك الغرام بكــــــل فـــــنّ

ضم بحناني ليّن العود ثلّاب

لو صدقت أفنيت روحي في هواك

جـــرحٍ عطيبٍ ما لقى له مـــداوي

أسلّي خاطري عن حب خلّي

جرّحته الليالي والحظوظ الرّديّــــه

كل ما ناظرت عينك شفت ذاك

من يوم سمّو بك جميل المحيّا

فليت في بحرك شراعي

ما يحتمل غيبتك ليله

خلك بعــــــــيد وحب للحب قيمه

يجوز لي لَى صار لعيون الأحباب

بالذي ودّك تقولينه دريــت

لفا المرسول ما عيّن محلّه

وان دام ذا الحال عزّالي

لا شك في قلبي غلا ذاك فارق

أثر الّليالي عاد غايب قمرهـــــــا

العمر محسوب بحساب الدقايق

اصبر ترى عمر السعادة ثواني

أغلى علي من الهوى في حياتي

لَى غاب صوتك نهارٍ ما بلغ سمعي

وش عاد لو راحت لعينك عشاير

هاضني مغناك يا ورق الحمام

خلفة الصقّار لَى شاف الحباري

والهوى جذّابه الرمش الحنــون

متى يا ناس في خدي تبـــارا

غلاك اوّل وزاد الحب غالي

إمّا شربت دواك والله ما طيب

يرتعش مثل الذّهب فوق الغديـــر

مع ريشتي حاولت أصور معانيك

وهي يومك قريب لي تفاوت

والّا فلا بالقول مهنة حيــاتي