الخواجة أبو إسماعيل عبد الله الهروي الأنصاري ويُعرف أيضًا باسم أبي إسماعيل الهروي (396 هـ-481 هـ) متصوف عربي، وفقيه حنبلي، وشيخ خراسان الكبرى، صاحب منازل السائرين وذم الكلام وأهله.
أبو إسماعيل الهروي | |
---|---|
صورة تخيلية لعبد الله الأنصاري مشتقة من طابع في طاجكي صدر في سنة 2010م | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 4 مايو 1006 هراة |
الوفاة | 8 مارس 1089 (82 سنة) هراة |
مواطنة | الدولة العباسية الدولة السلجوقية |
الديانة | الإسلام السني |
المذهب الفقهي | حنبلي |
العقيدة | أثري |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو الحسن الخرقاني، وأبو بكر البيهقي |
التلامذة المشهورون | يوسف الهمداني |
المهنة | شاعر، وعالم عقيدة، وكاتب |
اللغات | العربية |
مجال العمل | صوفية، وشعر، وحنابلة |
التيار | صوفي |
تعديل مصدري - تعديل |
هو شيخ الإسلام الإمام القدوة الحافظ الكبير الخواجة أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مت الأنصاري الهروي صاحب كتاب «ذم الكلام وأهله» ، وشيخ خراسان، ويعود نسبه إلى الصحابي أبي أيوب الأنصاري. وكان جدّه أبو منصور التابعي قد شارك في فتح خراسان في عهد الخليفة عثمان بن عفان، واستقر بعد ذلك في هراة.
ولد سنة 396 هجرية، بمدينة هرات وفيها درس الفقه والحديث وعلم الرجال والتفسير، كما كان يتردد على مدينة نيسابور لطلب العلم. وقد سمع من جماعات من العلماء، ذكر منهم الذهبي في ”سير أعلام النبلاء" أكثر من أربعين شيخًا ما بين مفسر ومقرئ ومحدث وواعظ وأديب.
ويعد أحد الشخصيات البارزة في خراسان في القرن الحادي عشر، وقد وُصف بأنه معلق للقرآن، مُقلّد، جدلي، ومعلم روحي، معروف بمواهبه الخطابية والشعرية بالعربية والفارسية.
كتب الفقيه الحنبلي ابن قيم الجوزية تعليقًا مطولًا على رسالة كتبها الأنصاري بعنوان مدارج السالكين. أعرب عن حبه وتقديره للأنصاري في هذا التعليق ببيانه، «شيخ الإسلام [الأنصاري] حبيبنا، لكن الحق أحبُّ إلينا» يشير ابن قيم الجوزية إلى الأنصاري باللقب الشرفي «شيخ الإسلام» في كتابه الوابل الصيب من الكلم الطيب.
له كتب عديدۃ عن التصوف والفلسفة الإسلامية باللغتين الفارسية والعربية. من أشهر أعماله «مناجات نامه» (حرفيا 'الابتهالات أو الحوارات مع الله')، التي تعتبر تحفة من الأدب الفارسي.
وكان شيخ الإسلام الهروي أثريا قحا ينال من المتكلمة فلهذا أعرض عن الحيري، والحيريُّ عالم ثقة أكثر عنه الناس والبيهقي.
قال الحسين بن علي الكتبي: خرج شيخ الإسلام لجماعة الفوائد بخطه إلى أن ذهب بصره فكان يأمر فيما يخرجه لمن يكتب ويصحح هو وقد تواضع بأن خرج لي فوائد ولم يبق أحد ممن خرج له سواي قال محمد بن طاهر سمعت أبا إسماعيل الأنصاري يقول: إذا ذكرت التفسير فإنما أذكره من مئة وسبعة تفاسير وسمعته ينشد على منبره:
إلى أن قال: «وقد كان هذا الرجل سيفا مسلولا على المتكلمين له صولة وهيبة واستيلاء.»
فلقد كان رحمه الله فقيها حنبليًا شديد التمسك بمذهبه، حتى نقل عنه أنه قال: «من لم ير مجلسي وتذكيري وطعن فيّ، فهو في حل». وقال أيضًا في قصيدته النونية التي أولها:
روى عنه كثيرون منهم: المؤتمن الساجي، ومحمد بن طاهر المقدسي، وعبد الله بن أحمد السمرقندي، وعبد الصبور بن عبد السلام الهروي، وعبد الملك الكروجي، وأبو الفتح محمد بن إسماعيل الفامي، وعطاء بن أبي الفضل المعلم، وحنبل بن علي البخاري، وأبو الوقت عبد الأول، وعبد الجليل بن أبي سعد، وآخر من روى عنه بالإجازة أبو الفتح نصر بن سيار.
وقد أطال الله في عمره، فمات وهو ابن أربع وثمانين سنة، وكانت وفاته في هراة عصر يوم الجمعة الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة 481 هـ.
في كومنز صور وملفات عن: أبو إسماعيل الهروي |
This article uses material from the Wikipedia العربية article أبو إسماعيل الهروي, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.