المستنصر بالله الفاطمى هوه حاكم مصر رقم 384 |
---|
المستنصر بالله الفاطمى هوه أبو تميم معد بن الظاهر المعروف بالمستنصر بالله بن على الظاهر لإعزاز دين الله و هو الخليفة الفاطمى الثامن والإمام التمنتاشر فى سلسلة أئمة الشيعة الإسماعيلية.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 5 يوليه 1029 | |||
الوفاة | 10 يناير 1094 (65 سنة) | |||
مواطنه | الفاطميين | |||
ابناء | المستعلى بالله | |||
الاب | الظاهر لإعزاز دين الله | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | الحاكم | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بعد وفاة الوزير القوى أبى القاسم الجرجرائى ابتدت أم الخليفة المستنصر السيدة رصد تتدخل فى شئون الدولة وصار ليها الكلمة الأولى فى تعين الوزراء والإشراف على تصرفاتهم . وبقت الدولة فى يد أعوانها وتلقبت بـ"السيدة الملكة"، ويخاطبها الرجال فى حضرة ابنها الخليفة بمولاتهم، ويشار ليها بالجهة الجليلة والستر الرفيع. وأسفر تدخلها فى شئون الحكم عن إذكاء نار العداوة والفتنة بين طوايف الجيش . فاشتعلت المنازعات والمعارك بينهم . ولم تجد السيدة رصد وزير قوى بعد عزل "اليازوري" سنة (450 هـ=1058م) من يمسك بزمام الأمور ويسوس الجند، و هو ما جعل أحوال البلاد تسوء بسرعة ويعمها الفوضى والاضطراب، ويحل بيها الخراب.
ماكانش قدام الخليفة المستنصر بالله للخروج من دى الأزمة العاتية اللا الاستعانة بقوة عسكرية قادرة على فرض النظام، و إعادة الهدوء والاستقرار لالدولة اللى مزقتها الفتن وثورات الجند، و إنهاء حالة الفوضى اللى عمت البلاد، فاتصل ببدر الجمالى واليه على "عكا"، وطلب منه القدوم لإصلاح حال البلاد، فأجابه لذلك، واشترط عليه أن لا ييجى إلا ومعه رجاله، فوافق الخليفة على شرطه. وما إن حل بدر الجمالى فى مدينة القاهرة لحد تخلص من قادة الفتنة ودعاة الثورة، وبدأ فى إعادة النظام لالقاهرة وفرض الأمن والسكينة فى ربوعها، وامتدت يده لبقية أقاليم مصر فأعاد ليها الهدوء والاستقرار، وضرب على ايد العابثين والخارجين، وبسط نفوذ الخليفة فى كل أرجاء البلاد.
واتجه بدر الجمالى لتعمير القاهرة و إصلاح ما تهدم منها، فأعاد بناء أسوار القاهرة وبنى بيها تلاتهة أبواب تعتبر من أروع آثار الفاطميين الباقية لدلوقتى وهي: باب الفتوح و باب النصر و باب زويله، وشيد مساجد كتيره فبنى فى القاهرة جامعه المعروف بجامع الجيوش على قمة جبل المقطم، وبنى جامع العطارين بالإسكندرية.
الشده المستنصريه حصلت فى اواخر ايامه. بلغت سطوة بدر الجمالى أن عهد بالوزارة لابنه الاحسن اللى كان يشاركه فى أعمال الوزارة فلما توفى بدر فى (1094م) خلفه ابنه فى الوزارة، و أقره الخليفة على منصبه، بعدين لم يلبث أن توفى المستنصر بعد كده بشهور فى (29 ديسمبر 1094م) عن عمر سبعة وستين سنه، و بعد حكم دام نحو ستين سنه.
بعد وفاة المستنصر بالله نشب خلاف بين من رأوا أن الإمام هوه ابنه أحمد المستعلى بالله وبين من رؤوا أن الإمام هوه ابنه التانى نزار المصطفى لدين الله، وبتدخل الاحسن شاهنشاه لصالح الاولانى استقر النزاع لصالحه، فجلس المستعلى على عرش الفاطميين، فكان ذلك انشقاقا فى الإمامة الإسماعيلية بين مستعلية ونزارية.
قبله: الظاهر لإعزاز دين الله | أئمة الاسماعليه المستعليه الطيبيه | بعده: المستعلى بالله |
قبله: الظاهر لإعزاز دين الله | أئمة الاسماعليه المستعليه الطيبيه | بعده: المستعلى بالله |
This article uses material from the Wikipedia مصرى (Maṣri) article المستنصر بالله الفاطمى, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). الكلام و الصور منشورين حسب CC BY-SA 4.0 ماعدا الحالات إللى مكتوب عندها حاجه تانيه. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki مصرى (Maṣri) (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.