تيمورلنك

اسس الامبراطورية التيمورية و العيلة التيمورية و حاول يسترجع الامبراطورية المغولية ، لكن أعنف هجماته كانت ضد التتار المغول القبيله الدهبيه . تيمور عمل دولة قوية استمرت لحد سنة 1506 . وقت موته وصلت دولته من دلهى فى الهند لحد دمشق فى سوريا , و من بحيرة آرال لحد العراق و شمال و اطراف شبه الجزيرة العربية. حول عاصمته سمرقند لجنة و عمل جوامع و قصور كتيره بطراز معمارى مميز و اسر السلطان العثمانى

تيمورلنك
معلومات شخصيه
الميلاد	9 ابريل 1336   شهرسبز
الوفاة	19 فبراير 1405 (69 سنة)  فاراب
مكان الدفن	جور امير
الطول
ابناء	شاه رخ بن تيمورلنك
اللغات المحكيه او المكتوبه	فارسى
الخدمة العسكرية
تعديل مصدري - تعديل

قبيلة تيمور قبيله توركو-مغوليه قبيلة بارلاس اللى حكمو فى اسيا الوسطى.

تيمور فى اول حياته كان حرامى ومرة و هو بيسرق اتضرب عليه سهم اصابه فى رجله وبقى اعرج ( لنك : بالتركية) ومن هنا جاه اسم تيمورلنك. بعد كدا انضم لجيوش امير اسمه حسين كازغان كان خان تركستان و ااترقا فى المناصب وبقى من اصحاب الامير واتجوز اخته. بعد كدا حارب مع الامير شوية حروب وفى الاخر اتخانق مع الامير اللى بقى وقتها سلطان و قتل مراته, اللى هى اخت حسين كازغان, وحاربه فى معركة ضاغلغا وانتصر عليه . ودخل مدينة سمرقند اللى هى كانت العاصمة فى 1 ابريل 1370، و اعلن نفسه حاكم عليها وادعى انه من احفاد جنكيز خان من ابنه جغتاى. وانه حيرجع للمغول مجدهم وانتصراتهم و عمل مجلس شورى من امراء الجيش والعلماء.

 

تيمورلنك جهز جيوشه واستعان بعدد كبير من الاتراك و هاجم خوارزم كام مرة وفى الاخر قدر انه يسيطر عليها فى سنة 1379 وبعث ابنه ميران شاه لكى يحتل خراسان و فعلا استطاع ضم افغنستان و بحستان و أذربيجان ومناطق كثيرة . مابين 1381 و 1386 تيمورلنك غزا أراضى إيلخانية مغول فارس فى إيران و استولى على تبريز و تفليس سنة 1386.

تيمور لنك كان يرهب أعدائه و بيدى امثلة مثلما حدث لما ذهب يهاجم أصفهان (فى ايران)اصبح قاضى عليها و قتل سبعين الف واحد هناك وعمل من جماجمهم مأذن و كمان قضى على ثورة كبيره حصلت فى اذربيجان ضده و برضه و مخلاش حيطه ولا مبنى سليم ودمر المدينتين وظلوا هكذا لحد ما امرهم انهم يبنوا المدينتين تانى فى سنة 1391. و بعد كدا فضل خمس سنين يحارب ثورات ضده فى ايران و فى 1392 غزا بغداد و البصرة والكوفة و بعدهم ارمينيا و الكرج (جورجيا دلوقتى) و وصل لحد موسكو واحتلها لمدة سنة وبعدين انسحب منهاو هاجم اراضى مغول القبيله الدهبيه و فى 1395 ظهر فى شرق الاناضول و استولى على ارزيننجان و سيفاس و بعدها استولى على شمال الهند. و طمع فى الشام بس انسحب لما شاف ان الملك الظاهر برقوق طلع جيش كبير من مصر عشان يمنعه من احتلال الشام.

مات فيروز شاه ملك الهند من غير وريث و حصلت مشاكل فى مين يحكم مكانه فقرر تيمورلنك انه يضم الهند قرر انه يهاجم الهند و حارب جيوش عيلة "ال تغلق" وانتصر عليهم فى 17 ديسمبر 1397م و احتل دلهى عاصمتهم ودمرها ( بيقال انها فضلت سنين متدمرة من الخراب اللى حصل فيها على ايد تيمورلنك). رجع تيمورلنك عاصمته و هو راجع بغنائم و سبعين فيل شايلين حجارة و رخام من الهند عشان بيبنى جامع كبير فى سمرقند.

فى سنة 1399 لما رجع من الهند ووصله خبر ان الظاهر برقوق مات فطلع بجيوش ناحية الشام تانى وقرر انه يعاقب المماليك عشان وقفوه قصاده و تأديب بايزيد الاول سلطان الدولة العثمانية اللى كانت وقتها بتحكم شرق اسيا الصغرى.و طلع على حلب و وقعت فى ايده ,و متدخلش مماليك مصر عشان كان عندهم صراعات على السلطة ما بينهم ( شوف: غزو سوريا (1400) ), واتقتل فى حلب عشرين الف و اتأسر تلتميت الف و بعد عمليات النهب والتدمير فى البلد. اتجه بجيوشه لحماة والسلمية، وحصل معاهم اللى حصل فى حلب. لحد ما وصل دمشق اللى حاول اهلها الدفاع عنها بكل طريقة بس فى الاخر اضطروا يستسلموا فدخلها تيمور بجيشه وولع فى البلد لمدة تلات ايام و اعد فيها تمانين يوم و اخد العلما اللى فيها و العمال و كل حد ليه قيمة فى دمشق وبعتهم لعاصمته. بعد كده اتجه لطرابلس وبعلبك ودمرهم وبعدين عدى على حلب مرة تانية فدمرها زيادة و كسر بقية الابراج والقلاع اللى فيها. فى 1401 راح على بغداد عشان يعاقبها على تمردها و اقتحمها و دمرها بالكامل.

ما شبعش تيمورلنك من انتقامه من المماليك وراح يحارب السلطان العثمانى بايزيد و دخل الاناضول و سيواس فى سنة 1402 م وحارب الجيش العثمانى بقيادة بايزيد بنفسه فى معركة انقرة واتغلب فيها العثمانيين و اتدمر جيشهم واتئسر السلطان العثمانى و واحد من ولاده. واخدهم تيمورلنك معاه لعاصمته, بس فى نص السكة السلطان العثمانى بايزيد ما ستحملش الصدمة واللى حصل فيه و مات فى السكة مقهور. فطلب العثمانيين من تيمور انهم يخدوه جثته و يدفنوه عندهم ودا اللى حصل واتدفن السلطان بايزيد فى مدينة بورصة.

لما رجع تيمور سمرقند فضل فترة فيها و كان بيجهز جيوشه انه يغزو الصين وقرر انه يبتدى الغزو فى خريف 1404م، وقتها عارضه داكترته لطلوعه مع الجيش عشان صحته و كمان هو كان عدى الستيين فى الوقت دا بس هو رفض وطلع ما الجيش. و هو فى السكة جيشه قبله تلج كتير والجو كان صعب جدا على الكل وخصوصا على تيمورلنك اللى كان عياان اصلان و فى الاخر جيتله حمى فى نص السكة ومات فى فبراير 1405و ما وصلش جيشه للصين و اخدوه و دفنوه فى عاصمته سمرقند فى ضريح اسمه بكور امير، اللى معناه مقبرة الامير. وصلت دولته لما مات من دلهى فى الهند لحد دمشق فى سوريا , ومن بحيرة آرال لحد العراق و شمال و اطراف شبه الجزيرة العربية.