محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط الهاشمي القرشي، ولد بالمدينة سنة 100 هـ.
يكنى أبا عبد الله.
محمد النفس الزكية | |
---|---|
تخطيط لإسم أبي عبد الله وأبي القاسم محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب العلوي الفاطمي الهاشمي القرشي الشهيد | |
النفس الزكية المهدي | |
الولادة | 100 هـ المدينة المنورة |
الوفاة | 145 هـ المدينة المنورة |
مبجل(ة) في | الإسلام |
النسب | هو: محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. |
هو: محمد بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه: هند بنت أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
كان كثير الصوم والصلاة، شديد القوة. رجلاً شديد السمرة. ضخماً في لسانه تمتمة، بين كتفيه خال أسود كالبيضة، كان أفضل أهل بيته ويسمونه المهدي، وكان علماء آل أبي طالب يرون فيه أنه النفس الزكية، وكان يرى رأي الاعتزال، وكان هو وأخوه إبراهيم يلزمان البادية ويحبان الخلوة، ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة.
قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة:
و( النفس الزكية ) لقب محمد بن عبد الله بن حسن الهاشمي، وقد قيل : إن أهل بيته سموه بالمهدي، فلا يبعد أن يكون هذا الأثر من وضع بعض أتباعه وأنصاره في قيد حياته إنذارا لأعدائه، أو بعيد وفاته، وقد قتله أبو جعفر المنصور، لما خرج عليه بالمدينة، فبعث إليه عيسى بن موسى فقتله، وعامل الظالمين بما يستحقون.
قال ابن حجر في التهذيب : روى عن أبيه، وأبي الزناد، ونافع مولى ابن عمر وزاد ابن كثير في البداية : عن الأعرج، عن أبي هريرة، في كيفية الهوي إلى السجود، وقال : وحدث عنه جماعة.
ولما بويع لبني العباس، اختفى محمد وأخوه إبراهيم مدة خلافة أبي العباس السفاح، فلما صارت الخلافة إلى أبي جعفر المنصور خاف محمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم منه خوفا شديدا، وذلك لأنه توهم منهما أن يخرجا عليه، والذي خاف منه وقع فيه، ولما خافا منه هربا، فصارا إلى اليمن، ثم سارا إلى الهند، ثم تحولا إلى المدينة فاختفيا بها. ثم خرجا عليه من سويقة المدينة (سويقة الثائرة)، وجد المنصور في طلبهما، فخرج أخوه إبراهيم إلى البصرة وقتل، أما محمد النفس الزكية فخرج بالمدينة فكان من أبي جعفر المنصور أن كتب إليه وراسله وحاوره محمد النفس الزكية ولم يتوصلا إلى حل سلمي فندب لحربه المنصور ابن عمه عيسى بن موسى بن محمد العباسي، فأقبل عيسى حتى أناخ على المدينة، وكتب إلى كبراء أهلها يستميلهم ويمنيهم، فتفرق عن النفس الزكية الكثير وبقى معه القليل، وكان الإمامان أبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس من أنصاره.
خرج محمد النفس الزكية ومن معه فقاتلوا قتالاً شديداً، حتى قتل عند أحجار الزيت موضع قرب المدينة على يد جيش أبي جعفر المنصور، وكان مقتله يوم الإثنين بعد العصر، لأربع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة 145 هـ، ودفن بالبقيع. واختلف في عمره عند مقتله فقال جماعة ثلاث وخمسين، وقال آخرون خمس وأربعين، والصحيح أنه قتل وعمره خمس وأربعين سنة.
اختلف النسابون في عقبه:
وهم (عبد الله الأشتر، محمد الثاني، الحسن).
وهم (عبد الله الأشتر، علي، الطاهر، الحسن).
وهم (عبد الله الأشتر، علي، الطاهر، الحسين وقال بعض النسابين الحسن، إبراهيم).
ومما ذُكر في عدد أبنائه أنهم عشرة رجال، وخمس بنات:
This article uses material from the Wikipedia العربية article محمد النفس الزكية, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.