فن تصوري: حركة الفن

الفن المفاهيمي والذي يُسمى أحيانًا بالمذهب التصوري، هو فن تشترك فيه المفاهيم أو الأفكار في الأعمال التي يكون لها الأولوية على الاهتمامات المادية والجمالية التقليدية.

ويمكن لأي فرد ببساطة إنشاء العديد من أعمال الفن التصوري، والتي تُسمى أحيانًا بالأعمال المركبة عن طريق اتباع مجموعة من التعليمات المكتوبة. وكان هذا الأسلوب من الأساليب الأساسية التي استخدمها الفنان الأمريكي سول لويت في تعريف الفن التصوري، وهو أحد أول الفنون التي ظهرت مطبوعة:

فن تصوري
فن تصوري: حركة الفن
معلومات عامة
البداية
عقد 1960 عدل القيمة على Wikidata
التأثيرات
فرع من
تأثرت بـ
فن تصوري: حركة الفن

في الفن التصوري، تعد الفكرة أو التصور أهم جانب من جوانب العمل. عندما يستخدم الفنان نموذجًا تصوريًا للفن، فإن ذلك يعني بأن جميع عمليات التخطيط وصنع القرارات تمت مسبقًا وأن التنفيذ هو أمر روتيني. وتصبح الفكرة هي الآلة المنتجة للفن.

يؤكد توني جودفري، مؤلف كتاب الفن التصوري (فن وأفكار) (1998)، أن الفن التصوري يتساءل عن طبيعة الفن، وهي الفكرة التي ارتقى بها جوزيف كوسيث في تعريف الفن نفسه في عمله الإبداعي، البيان المبكر للفن التصوري، «الفن وراء الفلسفة» (1969). وقد مثلت فكرة ضرورة قيام الفن بفحص طبيعته الخاصة جانبًا قويًا بالفعل من رؤية الناقد الفني البارز كليمنت جرينبرج للفن الحديث خلال خمسينيات القرن العشرين. ولكن مع ظهور الفن القائم على اللغة بشكل حصري في ستينيات القرن العشرين، بدأ فنانو المذهب التصوري مثل جوزيف كوسيث ولورنس وينر والمجموعة المعنيةالفن واللغة الإنجليزية في طرح التساؤلات حول الفن بشكل أكثر راديكالية مما كان ممكنًا في السابق (انظر أدناه). كان أحد أهم الأشياء التي تساءلوا عنها هي الافتراض الشائع بأن دور الفنان يتمثل في خلق أنواع خاصة من الأشياء المادية.

ومن خلال ارتباطه بشباب الفنانين البريطانيين وحصوله على جائزة تيرنر خلال تسعينيات القرن العشرين، وفي الاستخدام العام، لاسيما في المملكة المتحدة، جاء «الفن التصوري» للدلالة على جميع أشكال الفن المعاصر التي لا تمارس المهارات التقليدية للتصوير والنحت. ويمكن القول بأن أحد الأسباب التي جعلت مصطلح «الفن التصوري» يرتبط بالممارسات المعاصرة المختلفة بعيدًا عن أهدافه وأشكاله الأصلية يتمثل في مشكلة تعريف المصطلح ذاته. وكما أشار الفنان ميل بوخنر في وقت مبكر من عام 1970، في شرح أسباب عدم ميله لصفة «تصوري»، وهي عدم الوضوح الدائم والكامل لما يشير إليه مصطلح «التصور»، نظرًا لإمكانية الخلط بينه وبين «النية». ومن ثم، فعند وصف عمل فني أو تعريفه كعمل تصوري، من المهم عدم الخلط بين ما تتم الإشارة إليه باعتباره «تصوريًا» وبين «نية» الفنان.

انظر أيضًا

أعمال فردية

  • النافورة
  • واحد وثلاثة كراسي
  • العروس التي يجردها العزاب من ملابسها، متساوية

مراجع

Tags:

تنصيبيةفكرةفنمفهوم

🔥 Trending searches on Wiki العربية:

ألمانياسليمانستيف جوبزعفراء ساراتش أوغليتوم وجيريأحمد مكيمنة شلبيروبيرتو دي زيربيأمازون (شركة)قائمة العطل الرسمية في الأردنالحسين بن طلالأصحاب الكهفآيسلنداقبيلة حربجبران خليل جبرانالسويدالقدسالقوات المسلحة المصريةالإمبراطورية الرومانيةاليمنساديةقاتل الشياطيندوري أبطال أوروباصراع العروشمذهب (فقه)الطائر الرفرافعادل إمامالحج في الإسلامتلوث المياهإليزابيث الثانيةعبد الفتاح البرهانمحمد سامي (مخرج)نادي رومابرج الدلومريم بنت عمرانالمجموعة الشمسيةيسراولايات الجزائرماميلودي صن داونزنيوكاسل يونايتدالخطوط السعوديةنرجسيةأسماء النبي محمدالدولة المملوكيةولايات السودانروبرت ليفاندوفسكيمحمد ناصر الدين الألبانيكازاخستانصلح الحديبيةالهندالصينالدوري الأوروبيسلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعودصلاة الاستخارةتوماس إديسوننادي الرجاء الرياضينادين تحسين بيكنادي النصر (السعودية)ون بيسعيد الفطراللغة العربيةوضع جنسييوم العمال العالميكان وأخواتهانيكولو مكيافيليحيواننورمان أسعدعبد الفتاح السيسيصلاة العصرنادي الهلال (السعودية)معركة اليرموكهرم (هندسة)القاهرةأحمد داشكأس آسيا 2023المسيح الدجالالبرنس (مسلسل)مصر القديمة🡆 More