ثوبان مولى النبي محمد أو ثوبان النبوي (- 54 هـ) صحابي، وأحد رواة الحديث النبوي، من سبي من أرض الحجاز، اشتراه النبي وأعتقه، فلزم النبي وصحبه، وحفظ الكثير عنه.
ثوبان مولى النبي محمد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الحجاز |
الوفاة | 54 هـ الموافق 674 حمص |
الكنية | أبو عبد الله |
اللقب | ثوبان النبوي |
الحياة العملية | |
روى له | |
المهنة | مُحَدِّث |
سير أعلام النبلاء/ثوبان - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
هو ثوبان بن بجدد، وكنيته أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن، من أهل السراة، والسراة موضع بين مكة واليمن, وقيل: إنه من حمير وقيل: إنه حكمي من حكم بن سعد العشيرة أصابه سباء. قال محمد بن سعد البغدادي في الطبقات الكبرى: «وكان ثوبان رجلاً من أهل اليمن ابتاعه رسول الله، بالمدينة فأعتقه وله نسب في اليمن.».
اشتراه النبي فأعتقه وقال له: «إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم وإن شئت أن تكون منا أهل البيت»، فظل مع النبي، وكان معه سفرًا وحضرًا، حتى مات النبي. فخرج إلى الشام؛ فنزل بالرملة، ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها دارا ولم يزل بها حتى مات سنة أربع وخمسين، وكان ممن حفظ الحديث، روى عنه جماعة من التابعين. وكان ممن شهد الفتح الإسلامي لمصر.
ذكر المُفسِّرون في أسباب النزول للآية 69 من سورة النساء: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ٦٩﴾ [النساء:69]، أنها نزلت في ثوبان، قال ابن الكلبي:
وعن أبي العالية الرياحي: «أن النبي قال: من تكفل لي أن لا يسأل أحداً شيئاً وأتكفل له بالجنة، فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحداً شيئاً».
ثوبان مولى النبي محمد في المشاريع الشقيقة: | |
|
This article uses material from the Wikipedia العربية article ثوبان مولى النبي محمد, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.