الشرطة المصرية هي أحد فروع وزارة الداخلية المصرية، هي السلطة التنفيذية المختصة بمجال الأمن المدني والنظام العام ولها الضبطية القضائية في مصر طبقا للقانون.
يرأسها وزير الداخلية وهو حالياً محمود توفيق.
الشرطة المصرية | |
---|---|
| |
البلد | مصر |
المقر الرئيسي | القاهرة |
تاريخ التأسيس | 1878 |
عدد الموظفين | 96 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
يتكون جسم قوات الشرطة من مجندي القوات المسلحة - تجنيد إجباري - والتي تحددهم هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة من الفئات غير المتعلمة والتي يقال عليها في مصر «العادة» أي المجند غير المتعلم أو الحاصل على دون التعليم المتوسط وأضيف إليها لاحقاً حاملي الدبلومات الفنية لانخفاض نسبة الأمية لتناسب التعبئة الخاصة بالوزارة.[بحاجة لمصدر]
كالآتي:
يتخرج ضباط الشرطة من كلية الشرطة بعد دراسة 4 سنوات يحصل المتخرج على مؤهل ليسانس الحقوق مع دبلوم العلوم الشرطية، ولذلك هناك من ضباط الشرطة المصرية من يعملون كمحامين بعد تقاعدهم ولاحقاً صدر قرار وزاري بمنح حاملي المؤهلات العليا من افراد الشرطة رتبة الملازم بعد الالتحاق بأكاديمية الشرطة لمدة ستة أشهر ويطلق عليهم «الضباط الاكاديميين».
يقبل ضباط الشرطة بمجاميع قبول كليات الحقوق في نفس السنة وذلك لان الطالب يحصل على ليسانس حقوق ولكن هناك شرط اجتياز بعض الاختبارات ومنها الاختبارات الصحية والرياضية والأهم من ذلك اختبارات كشف الهيئة، حيث يجب أن تكون العائلة على مستوى معين (عائله الطالب تكون بمستوى مرموق ولا تحتوى على اشخاص عليهم احكام جنائيه وتكون سمعه العائلة حسنه وسمعه الطالب حسنه).
ملازم | ملازم أول | نقيب | رائد | مقدم | عقيد | عميد | لواء |
---|---|---|---|---|---|---|---|
استطاعت الشرطة المصرية القضاء على الجماعات الارهابية التي اجتاحت هجماتها محافظات صعيد مصر في التسعينات.
في يوم 25 يناير عام 1952 وقعت موقعة الإسماعيلية عندما وقف بعض من رجال الشرطة البواسل امام الهجوم العنيف الذي شنته قوات الاحتلال البريطاني على مبنى محافظة الاسماعيلية وطلب تسليمه ولكن اصر رجال الشرطة على المقاومة مما اسفر على سقوط 50 شهيداً و 80 جريحاً من رجال الشرطة البواسل، وكان النقيب صلاح ذو الفقار من أبطال هذه الموقعة الشهيرة. وكان سبب هذا الهجوم ان مصر قد قررت إلغاء المعاهدة التي ابرمتها مع بريطانيا عام 1936، ولتخليد هذه الذكرى قرر الوطن ان يحتفل بيوم 25 يناير من كل عام بعيد الشرطة لتذكر شجاعة هؤلاء الضباط.
متحف الشرطة، يقع بقلعة صلاح الدين بالقاهرة مع المتحف الحربي، يحتوي متحف الشرطة على العديد من مقتنيات أجهزة الأمن المصرية قديما وحديثا فضلاً عن الأدوات المستخدمة في اقسام الشرطة والقرة قونات وملابس افراد الشرطة وبعض الصور لمشاهير الضباط والمجرمين ومنها صور ريا وسكينة والخط وغيرهم.
نتيجة تغول الشرطة المصرية في ظل تطبيق قانون الطوارئ بشكل دائم منذ عام 1981, تولد شعور بالظلم الشديد لدى قطاعات واسعة من الشعب المصري مما كان أحد أهم أسباب قيام ثورة 25 يناير 2011 م، ووصل الأمر إلى ذروته بالحاق هزيمة منكرة بقوات الشرطة في عدة محافظات يوم 28 يناير المسمى بجمعة الغضب، وبحلول مساء اليوم ذاته كانت قوام قوات الشرطة قد انحل بسبب المواجهات مع الجموع الثائرة في طول مصر وعرضها، حيث أخلت قوات الشرطة السجون ومعظم مراكزها وأماكن خدمتها.
في كومنز صور وملفات عن: الشرطة المصرية |
This article uses material from the Wikipedia العربية article الشرطة المصرية, which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.