إبراهيم عبد الحميد عيسى (1927 - 2000)، المعروف بـإبراهيم عيسى.
هو أحد شعراء القصيدة العمودية.
إبراهيم عيسى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إبراهيم عبد الحميد عيسى |
الميلاد | 19 فبراير 1927 حي الدقي-الجيزة |
تاريخ الوفاة | 1 ديسمبر 2000 (73 سنة) |
الجنسية | مصر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | شاعر |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد في 19 فبراير 1927. في حي الدقي، بمصر ولد في 19 فبراير 1927. في حي الدقي، بمصر.، ثم انتقلت الأسرة الي حي روض الفرج بعد مولده بسبع سنوات مما أتاح للشاعر ان يتمثل في تكوينه الروح المختلفة في حي كان يميل الي الأرستقراطية وحي يميل الي الطابع الشعبي. حصل إبراهيم علي الشهادة الابتدائية عام 1938 والشهادة الثانوية عام 1943 وخلال هذه السنوات تفتحت مواهبه بعد أن اتيحت له قراءة أمهات كتب الأدب والتراث وشعر كبار الشعراء القدامي من امثال المتنبي والبحتري والشريف الرضي وشاعر العصر الحديث أحمد شوقي لكن أكثر ميله وانجذابه كان الي شاعري الرومانسية الكبيرين علي محمود طه وإبراهيم ناجي.
وقد التحق إبراهيم عيسي بكلية التجارة ـ جامعة فؤادـ وحصل علي شهادتها عام 1949.
بعد تخرجه من الجامعة عمل موظفا في بنك مصر حتي عام 1961. ثم انتقل للعمل بجباسات البلاح وفي عام 1974. وعمل مديراً عاماً للتفرغ بوزارة الثقافة إلى أن أحيل إلى المعاش 1987. ورئيسا لجمعية شعراء العروبة، وممثلا للجنة الشعر بالمجلس الأعلي للثقافة المصري.
يعتبر إبراهيم عيسى من الشعراء المتعصبين لقالب القصيدة العمودية.. بصفته شاعراً مجدداً في إطار القصيدة القديمة. وقد كتب مقدمة لديوانه (شراع في بحر الهوى) تحدث فيها عن رحلته مع الشعر. ونشر إبراهيم عيس أولي قصائده ـ وكانت قصيدة وطنية ـ عام1948 ثم تابع نشر شعره في العديد من الصحف والمجلات ـ المصرية والعربية ـ منذ ذلك التاريخ وحتي رحيله في الأول من ديسمبر عام 2000 عن ثلاثة وسبعين عاما. وبالرغم من وفرة ابداعه الشعري وعدم انقطاعه عن الكتابة فإنه لم يفكر في نشر شعره في دواوين الا في زمن متأخر وهو في الثانية والستين من العمر عندما نشر في عام واحد هو عام 1989 ديوانيه: كلنا عشاق وحبيبي عنيد استجابه لإلحاح عدد من أصدقائه الشعراء والنقاد والدارسين واقتناعا منه بأن النشر المتفرق لقصائده- في الصحف والمجلات ـ لا يتيح لقارئها رؤية متكاملة لعالمه الشعري.
شعر إبراهيم عيسى لا ينفصل عن حياته وحياته لا تنفصل عن شعره والتداخل بين الاثنين: الشعر والحياة يجعله يخلط بينهما ويضطرب كثيرا في التعامل مع الناس عندئذ يثور وينفعل ويخرج عن هدوئه السمح وشفافيته الندية ورقته الآسرة وكأنه عاصفة خرجت من إهابه الهادئ حين تصدمه تقلبات الدنيا وغدر الأصدقاء والإخوان وهو الذي يوشك ان يكون طفلا في وداعته صوفيا في وفائه وصفائه ورحابة قلبه وروحه وإنسانيته الفياضة الغامرة.
لإبراهيم عيسي طقوس فالمشهد وتجليات فالمعبد وهو يقول في قصيدته التي لحنها رياض السنباطي وتغنت بها وردة الجزائرية:
نقرأ عذوبة إبراهيم عيسي وهو يقول في قصيدته الشاعر والزمان:
لإبراهيم عيسى ثلاثة دواوين مطبوعة وهي:
كتب الكثير من المفكرين والشعراء عن شعر إبراهيم عيسى في المجلات والصحف المتعددة، وكان آخر ما كتب عنه مؤلف باسم الأعمال الشعرية الكاملة كتبه صديقه الشاعر أحمد سويلم، صدرت في مناسبة الذكري الأولي لرحيله ومن بعض ماكتبوا عنه:
ويذكر أن القصائد المخطوطة لابراهيم عيسي تفوق ما سبق نشره في الدواوين. لذا فقد قام الشاعر أحمد سويلم بتصنيفها وتبويبها وتقسيمها موضوعيا ـ في أربعة دواوين أخرى هي:
This article uses material from the Wikipedia العربية article إبراهيم عيسى (شاعر), which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.