أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية أو مذهب تنظيم الدولة الإسلامية يشير إلى الموقف اللاهوتي والسياسي الإسلامي فقد فكر تنظيم الدولة الإسلامية في إقامة مركز خلافته في المقام الأول في العراق وسوريا.
وتستند أيديولوجيتها على السلفية الجهادية كما نسبت أيديولوجيتها إلى الإسلاموية، ووهابية، كما أن ليس كل أعضاء داعش على بينة من فكر الجماعة التي تدعمها. ويعَرف موقع بي بي سي فكر الجماعة بأنه «إسلامي متطرف»، حيث يهدف إلى إقامة «الخلافة»، وهي دولة يحكمها زعيم سياسي وديني واحد وفقا للشريعة الإسلامية، وعلاوة على ذلك، فإن بي بي سي يضيف أن الأعضاء هم الجهاديين الذين ينتمون إلى تفسير متطرف للإسلام السني ويعتبرون أنفسهم المؤمنين الحقيقين الوحيدين، وهم يرون أن بقية العالم يتكون من الكفار الذين يسعون لتدمير الإسلام وذلك لتبرير الهجمات ضد غيرهم من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
تشهد المنطقة العربية منذ عقود عديدة ظاهرة صعود الحركات السياسية الإسلامية، ومنها على وجه التحديد الحركات الراديكالية التي تعرف بالحركات الأصولية. وقد تصاعدت وتيرة الحراك السياسي والجهادي لهذه الحركات التي تدعي العمل لبناء الدولة الإسلامية أو إعادة بناء نظام الخلافة الإسلامية طوال سنوات. وتلجأ الجماعات الإسلامية الأصولية إلى العنف في محاولة منها لتحقيق مقاصدها ومآربها، وهو الأمر الذي يكثر ويتسع نطاق حصوله على أرض الواقع تحت ستار تطبيق أحكام الشريعة في الجهاد من أجل بناء نظام إسلامي، مع ما يعنيه ذلك وفق أنصار هذا الفكر من ضرورة القصاص[؟] والعقاب في مواجهة بقية الخلق من غير المسلمين، أو بمعنى أصح من غير المؤمنين، فبدلاً من الاحتكام إلى مقولة لا إكراه في الدين ، تعمد هذه الفرق أو المجموعات إلى التكفير وإصدار الأحكام بالإدانة والتجريم والردة على قاعدة سلوك خيار الحرب واستعمال القوة المسلحة والقسرية اعتقاداً منها بأن ما تقوم به أقرب ما يكون إلى الجهاد الذي خاضه المسلمون الأوائل في زمن الدعوة وفي عصر الفتوحات الإسلامية. وتعرف الجارديان أفكار التنظيم بأنها بصورة عامة مماثلة لتنظيم القاعدة أو النسخة السعودية السلفية من التمسك بالمبادئ الإسلامية الأساسية ، إن داعش تبث رعب الشريعة لإلغاء مفهوم الشريعة السمحاء إذ لا تسامح تسمح به الشريعة الوهابية ولا إمكانية لتفعيل آيات الحوار والجدال والتعارف في القران فآلإمكانية الوحيدة المتاحة للعيش في ظل الدولة الإسلامية هي الطاعة المطلقة لأفكار وتطبيقات الدولة الإسلامية المنوي أقامتها على جميع بقاع ومناطق ودول الكرة الأرضية
شكَّل تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن ذروة تطور التيارات الجهادية التي صقلها الجهاد في أفغانستان، واتسعت لطيف واسع من الأفكار الجهادية التي تطورت خلال مراحل امتدت من الثمانينات إلى حين تسلَّم أيمن الظواهري مسؤوليتها، وما أعقب ذلك من انشقاق «لتنظيم الدولة الإسلامية» عنها وإعلانه أبا بكر البغدادي أمير التنظيم خليفة على المسلمين في دولة العراق والشام. يقر تنظيم الدولة بموافقته لتنظيم القاعدة في الأصول والقواعد لكنه يختلف معه في تنزيلها، ويرى أن الظواهري قد انحرف عن منهج القاعدة الجهادي لأنه لا يكفِّر قادة الإخوان المسلمين خاصة بعد أن حكم مرسي في مصر وفق النهج الديمقراطي، ويحمِّلونه مسؤولية انشقاق أبي محمد الجولاني بجبهة النصرة عن تنظيم الدولة الإسلامية. في حين تتهم القاعدة تنظيم الدولة «بالتشدد» وبالجهل في تنزيل أحكام الجهاد على الجماعات والأفراد، وأنهم يبالغون في القتل والتكفير.
وحسب ما جاء في تقرير لمركز الجزيرة للدراسات انطلاقا من فرضية تقول بوحدة الجذور الأيديولوجية لتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فكلاهما ينتميان بجذورهما الدينية إلى التيارات الجهادية المهاجرة التي تضم طيفًا واسعًا من المجموعات والشخصيات التي ترمز القاعدة إليها وتمثل فكرتها، وما تنظيم الدولة إلا انشقاق أو نتوء من القاعدة من وجه، لكنه حتمًا تطور طبيعي لها من وجه آخر. إلى هذا الحد قد يمكن تلخيص الإطار الأيديولوجي العام لفكر التنظيم لكنه لا يكشف عن خصائصه، لاسيما وأن مساره العملي يُظهر تباينات واضحة مع القاعدة، واستطاع ببعض العناوين الدينية والجهادية التي تميزه أن يتوسع وأن يجذب عشرات آلاف المقاتلين إلى صفه، وهو ما لم تنجح القاعدة به أو لم تعمل به على الأقل.
وحسب ماجاء على موقع جريدة النهار[؟] أن «داعش» تدرجت في عدة مراحل قبل أن تصل إلى ما هي عليه اليوم، فبعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في عام 2004، تلى ذلك مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وكثف التنظيم من عملياته إلى أن جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملأ في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي، وبعد مقتل الزرقاوي في الشهر عينه، جرى انتخاب أبي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم، وفي نهاية السنة، تم تشكيل دولة العراق الإسلامية بزعامة أبي عمر البغدادي وفي 19 نيسان 2010 قتلت القوات الأميركية والعراقية أبي عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر وبعد حوالي عشرة أيام، انعقد مجسل شورى الدولة ليختار أبي بكر البغدادي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيراً للحرب. وفي تاريخ التاسع من نيسان سنة 2011، ظهر تسجيل صوتي منسوب لأبي بكر البغدادي يعلن فيه أن جبهة النصرة في سوريا هي امتداد لدولة العراق الإسلامية، واعلن فيها إلغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية تحت مسمى واحد وهو الدولة الإسلامية في العراق والشام، لكن «جبهة النصرة» رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد.
لقد تبرأ علماءالسنة، بما في ذلك السلفيين ومفتي الجهاد مثل عدنان عرعور وأبو بصير الطرطوسي، من هذا التنطيم واعتبروا هذه الجماعات لا تمت بصلة لأهل السنة، حيث وصف الأزهر عناصر هذه الجماعة بأنهم «خوارج وبغاة»، وقال إنه «يجب على ولاة الأمر قتالهم ودحرهم». ورفض بعض أعضاء التنظيم[؟] تسميتهم بالخوارج حيث قال الشامي في بيان نشر على صفحات تستخدمها جبهة النصرة لتمرير بياناتها ومعلومات عملياتها، على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر ونقلته "سي إن إن": "إننا لا نرى أن جماعة داعش كفاراً ولا مرتدين، بل إن ما ندين الله به أنهم إخواننا في الدين[؟] حصل من بعضهم بغي على المسلمين، ولا نطلق صفة الخوارج على تنظيم الدولة بكافة عناصره...
القتل الجماعي
تدمير الإرث الحضاري
و قال السكان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تنظيم داعش قام بسحب مئات دواوين الشعر العربي والكتب الأخرى التي تتحدث عن الغزل والغرام وقام بإحراقها في سوق شارع النجيفي وسط الموصل بعد إعلان التنظيم، أن تداول هذه الكتب حرام وعلى أهالي مدينة الموصل عدم قراءة هذا النوع من الكتب.
تغيير أوقات الصلاة بالموصل
قام التنظيم في عام 2016 بسك عملات جديدة لتكون العملة الرسمية للدولة، وهي عملات معدنية لثلاث فئات وهي الدينار الذهبي والدرهم الفضي والفلس النحاسي ويزن الدينار الذهبي الواحد 4,25 غراماً من الذهب، وفي عام 2016 قام التنظيم بتحديد سعره بـ192،5 دولاراً، والخمسة دنانير بـ694$، والدرهم الفضي يضاهي دولاراً واحداً، والعشرون فلس يقارب 13 سنت.
أصدر داعش بياناً يستعرض فيه بالتفصيل دور النساء في التنظيم الجهادي وجاء فيه:
This article uses material from the Wikipedia العربية article أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش), which is released under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 license ("CC BY-SA 3.0"); additional terms may apply (view authors). المحتوى متاح وفق CC BY-SA 4.0 ما لم يرد خلاف ذلك. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
®Wikipedia is a registered trademark of the Wiki Foundation, Inc. Wiki العربية (DUHOCTRUNGQUOC.VN) is an independent company and has no affiliation with Wiki Foundation.