الزبير بن العوام

وهو أبو عبد الله بن الزبير اللي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تدم طويلًا ، واتجوز أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين.

وأسلم الزبير وهو عندة 16 سنة، واتقال عنه في روايه تانية انه اسم وهو عنده 12 سنة، واتقال تاني وهو عنده 8 سنين، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، واتقال أنه كان رابع أو خامس اللي أسلموا، اتنقل إلي الحبشة في الهجرة الأولى ومطولش في إقامته هناك، واتجوز أسماء بنت أبي بكر، وواتنقلوا مع بعضهم ل يثرب اللي بقي اسمها حاليا المدينة المنورة، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ولدت عبد الله بن الزبير وكان أول مولود للمسلمين في المدينة.

شارك في كل الغزوات في العصر النبوي، وكان قائد الميمنة في غزوة بدر، وكان حامل رايات المهاجرين التلاته في فتح مكة، وكان من اللي بعتهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وعينه عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى اللي ذكرهم للخلافة بعده، وبعد ما اتقتل عثمان بن عفان خرج الزبير بن العوام إلى البصرة بيطالب بالقصاص من اللي قتلوا عثمان فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل، فكان قتله في رجبٍ سنة 36 من الهجرة، وكان عنده وقتها 64 سنة (رضي الله عنه).