الاسلام فى مصر

الاسلام موجود فى مصر من ايام تأسيس الدولة الاسلامية ؛ وبالتحديد فى عهد الخليفة الراشد التانى عمر بن الخطاب لما قرر انه يفتح مصر وينشر الاسلام بين اهلها وكان قائد فتح مصر هو عمرو بن العاص .
وبيعتبر فتح مصر من الأنتصارات الكبيرة اللى حققها المسلمين ساعتها ،وكانت ساعتها مصر واقعة تحت إحتلال الدوله البيزنطيه ؛ وبعد ما المسلمين فتحوا الشام الخليفة عمر بن الخطاب شاف إن الروم لسة خطر على الدولة الاسلامية من ناحية مصر وعشان كده قرر يفتح مصر ، وفعلا تم له اللى هو كان عايزه ؛ فقدر عمرو بن العاص مدينة ورا مدينة ؛ فدخل العريش سنة 19 هجرى ودخل كمان الفرما ( اللى هى بورسعيد دلوقتى) ودخل كمان بلبيس وبعد كده ؛ حاصر حصن بابليون اللى بيعتبر مدخل مصر التحتانى وبوابتها من الشرق واتحصن بيه الروم سبع اشهر لغاية ما المسلمين فتحوه بعد ما عملوا صلح سنة 21 هجرى . وفى الفترة اللى المسلمين حاصروا فيها حصن بابليون فتحوا الفيوم وفتحوا مدن كتيرة تانية ووصلوا للدلتا وده اللى خلى الروم يروحوا يتحصنوا فى اسكندرية عاصمة مصر مصر ساعتها ، وراح وراهم المسلمين وحاصروا اسكندرية وفتحوها بعد ما عملوا صلح مع الروم بس الفتح ده مادامش أكتر من 3 سنين وبسبب كده ؛ الخليفة فى الوقت ده عثمان بن عفان شاف إنه يرجع عمرو بن العاص تانى لولاية مصر بعد ما كان ولى عليها عبد الله بن سعد بن أبى السرح بعد ما مات عمر بن الخطاب سنة 23 هجرى ، وقدر عمرو بن العاص إنه يفتح مصر تانى ، وبانتهاء الفتح التانى ثبتت أقدام المسلمين فى مصر ،وفضل عددهم يزيد فى مصر قدام عدد الأقباط يوم ورا يوم لغاية ما بقوا بيشكلوا نسبة 94.7 فى المية من السكان سنة 2010 .

بعد ما المسلمين ثبتوا أقدامهم فى مصر بقى من الأولويات بالنسبة ليهم إن هم يأسسوا دولة جديدة بمصر ،وطبعا أى دولة لازم يبقى ليها عاصمة ، وعاصمة مصر فى الوقت ده كانت الاسكندرية ، والاسكندرية ما كانتش تنفع تبقى عاصمة مصر بالنسبة للمسلمين عشان هى بعيدة عن عاصمة الخلافة الاسلامية فى المدينة المنورة وكمان عشان هى قريبة من الروم فلو احتل الروم العاصمة يبقوا كإنهم إحتلوا مصر كلها، وعشان كده ابتدى العرب فى بناء مدينة جديدة اتسمت الفسطاط وبنوا فيها جامع سموه الجامع العمرى على اسم عمرو بن العاص .